خواطر: بدء غزو العمالة المصرية للعراق 2019 ؟!
قلت واقول وساقول بان السياسيين الذين يحكمون العراق جهلة بل
تحت مستوى الجهل ان صح التعبير ؟! ولو ينتبهوا الى ما اقوله لفهموا الشغلة ؟! العراق اليوم بنت قاصر لديها الالاف المليارات من
الدولارات مع اثنان من الاوصياء ايران وامريكا وهاتان الدولتان لا يهمها الا
مصالحها ولا تتعامل مع العراق الا بالوصاية ؟! فيما تقوم بقية الدول وبالخصوص دول
كـ الاردن ومصر بالتعامل مع العراق من باب ربط (انتبهوا ربط) العراق القاصر باتفاقيات
قبل ان يبلغ العراق سن الرشد ؟!
لدينا تجربة مريرة مع العمالة المصرية في الثمانينات ؟! فلقد
اراد السادات التخلص من اكبر عدد من المصريين للتخفيف على الاقتصاد المصري فارسل
للعراق الملايين من خريجي السجون والمجرمين والمزورين للشهادات ؟! وهم من فتح عيون
الشعب العراقي على الغش والسرقة والخداع ؟! كان المصري يتزوج من ارملة (الشهيد في
حرب ايران) وكانت الحكومة تعطيها سيارة و
10,000 دينار اصلي (ما يعادل 33 الف دولار آنذاك) فيقوم المصري ببيع كل املاكها ثم
يهرب الى مصر وهي حامل ؟! وعندما تلحقه الى مصر للبحث عليه ؟! فان وجدته ووضعت حملها
؟! شغلها بالدعارة ؟! هذه هي اغلب (اكرر اغلب) النماذج ؟! ومنه فلقد كتبت مقالة
قبل سنيين بعنوان: جرائم العمالة المصرية في العراق ؟!.
كان المصري يدخل العراق وخلافا للعرف بدون فيزا ومرات بدون حتى
ان تصدر له اقامة ؟! ولذلك فهو يعبث بالبلد كيفما يشاء لانه لا وجود لسجل واضح
(اكرر واضح) لاماكن تواجدهم ؟! وما اشبه اليوم بالبارحة ؟!
فبعد زيارة عادل عبدالمهدي المذله لمصر ؟! بدات جيوش العمالة
المصرية تتدفق على العراق ؟! ونفس الطاسة ونفس الحمام ؟! يعطوهم فيزا سياحية وبدون
اقامة ؟! ولا احد يعرف اين هم في العراق ؟! ولا ماذا يفعلون ؟! وطبعا اليوم ومع
الانفلات الامني ؟! فاذا دخلوا العراق ؟! من سيجدهم لاخراجهم او بالاحرى تسفيرهم
الى خارج العراق ؟! والغريب بان اناس مثل عادل عبدالمهدي والمالكي والعامري بل
اغلب ان لم نقل كل سياسيوا الشيعة في العراق عاشوا جرائم العمالة المصرية في العراق
؟! بل ان التاريخ يعيد نفسه بالضبط ؟! السيسي كما كان السادات يعاني من مشاكل
اقتصادية وحرب مع الاخوان ؟! فافضل طريقة للسيسي هو ان يصدر عمالة مصرية للعراق (ليتخلص
من المجرمين والارهابيين) فيضرب عصفورين بحجر ؟! لانه من المؤكد سيكون من بينهم المجرمين والارهابيين من الاخوان ومنه
فالجريمة تتعامل مع الارهاب ؟! لا اصدق بان ما يحدث هو بالضبط تكرار لما حصل في
الثمانينات مع المصريين في العراق ؟! وبالضبط كما يقول المثل: التاريخ يعيد نفسه
؟! ولكنني اقول ل عادل عبدالمهدي ولبقية السياسيين في العراق بما جاء به الحديث:
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ...
بدات اشاهد في مدينتي بدأ تدفق العمالة المصرية على العراق
وبفيزا سياحية ؟! ههههههه حتى يبقوا في العراق وطبعا بدون اقامة فلا يستطيع احد (السلطات
العراقية)ان تتبعهم او تحاسبهم ؟! نقطة في غاية الأهمية ؟! سوف يسرق المصري في
العراق ويهرب ؟! سوف يقتل المصري في العراق ويهرب ؟! لا أقامة ؟! لا محاسبة ؟!
المصريين مع الاقامة والتعقب في بعض الدول وتلك الدول لم تسلم من شرورهم ؟! فما
بال في العراق ؟!
والله الساتر من هؤلاء ... والله الساتر من الخطة الجديدة بعد
داعش الفواحش ... والتي ستكون خطة مدنية (لانهم اكتشفوا بانه لا يمكن الانتصار على
العراقيين بالسلاح) خبيثه لتغيير التركيبة الاجتماعية في العراق ...
اللهم اشهد اني بلغت
04-04-2019م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق