أنا من عشاق النخلة ؟!
ولدي خاطرة كتبتها بعنوان: شنو بلاد الرافدين ؟! البصرة والهور والنخلة ... وأقصد بأن بلاد الرافدين او بلاد ما بين النهرين كانت واليوم البصرة (واقصد دجلة والفرات يلتقيان في البصرة ومن ثم الى الخليج) والهور والنخلة ... ومن نعم الله علي بانني عندما خدمت في معسكر التاجي كانت الراشدية بالقرب مني ولم يبخل الاخوة في الراشدية علي بانواع واصناف التمور وخصوصا عندما عرفوا بانني كنت مغترب (قسرا وليس اختيارا بعد ان اكملت دراستي) في الخارج لمدة 32 سنة ... كان العراق يسمى بـ أرض السواد ؟! ليش ؟! لان العرب عندما كانت تأتي الى العراق من الجزيرة العربية باتجاه البصرة طبعا كانت تشاهد أفق من سواد على مرمى البصر ؟! فاشجار النخيل ومنطقة الظل (من الشمس) على رأس النخلة من بعيد تشاهد وهي سوداء ... ويقال بان البصرة كانت فيها 35 مليون نخلة ؟! الى ان جاء هدام العراق وقطعها ؟! انتبهوا قطعها ولم يزيلها ؟! بحجج واهية ... المهم اترككم في صور التمور من منطقة الراشدية (شمال بغداد), ولو اهتمت الحكومة العراقية بالتمور (كما تهتم دولة متقدمة بالتمور لو كانت عندها كاليابان مثلا) لم يحتاج العراق الى مصدر دخل آخر ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق