الثلاثاء، 9 أبريل 2019

تحوير لقصيدة , نشيد (باقر الصدر منا سلاما) لتنطبق على ارض الواقع؟!

خواطر: تحوير لقصيدة , نشيد (باقر الصدر منا سلاما) لتنطبق على ارض الواقع؟! (النشيد الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية)

باقر الصدر منا سلاما اي باغ سقاك الحماما

انت ايقظتنا وبعدك غفونا في سبات طويل دواما

بعد ان اقسمت بظنك خيرا "بالمؤمنين" ان لن نناما

كيف تنأى بعيدا ولما اصبح "المؤمنون" ياكلون الحراما

غبت عنا سريعا والا لواكبت احداث السحت العظاما

قد فقدناك زعيما لا يجارى

فبكيناك دمعا غزيرا رياءا

يا شهيدا قمت فردا

بعد ان تركناك وحيدا لتلقى الحساما

انت كالسبط حسين ونحن امثال تبع يزيدا

يا ابا جعفر سوف تبقى ابيا بفسادنا لا ترضى

نحن اقسمنا يمينا ان نفرغ كل خزائن العراقا

وباسم الدين والاسلام شرعا ونظاما

دعوة قدتها قد تسامت نحن خذلناها هدفا والتزاما

وشباب دعوت فهبوا يرخصون كبائر الذنوب والاثاما

وسبيلا سلكت انيرت ولكن قليل من يفهم المراما

ومفاهيم صغت وفكرا تركه الدعاة لانشغالهم بالفسادا

قد فديت الدين بالمهجة ولما جاء بعدك فدوه الانقساما

ان دينا شيدته لوحدك قلبه الدعاة حطاما

لا يهزم الكفر ولا يبقى للعالمين الا اسوء مثالا

يا ابا جعفر نم قريرا العين انا من كثر النهب هجرنا المناما

قد عشقنا المال عشقا لا يردنا عنه لا دين ولا قرآنا

نحن اقسمنا يمينا ان نفرغ كل خزائن العراقا

وباسم الدين والاسلام شرعا ونظاما

مع الاعتذار للشهيد ولكاتب القصيدة الشاعر داؤود العطار وللاخوة الدعاة الذين لم يصبحوا هكذا, وللمعلومات ولمن لا يعرف ؟! قصيدة (باقر الصدر منا سلاما) هي النشيد الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية.

24 – 10 -2011م

مع تحيات المهندس سـرمـد عـقـراوي

أغلب ان لم نقل كل زملائي ومعارفي في أمريكا وكندا كانوا من حزب الدعوة وعلى كولتنا بالعراقي صماخات چبيرة ؟! ومنذ سنه 1979م سنة خروجي من العراق وحتى سنه2007م سنة رجوعي للعراق ... حزب فاشل ؟! فشل في إدارة المعارضة ؟! فشل في اسقاط المجرم هدام ؟! وفشل في إدارة الدولة العراقية ما بعد السقوط .... تحول اعضائه اغلبهم وليس الكل الى ما فيات سرقة وعقود وهميه وصفقات تجارية ؟! وهم اليوم يحاولون توريث ابناءهم مناصبهم في الحزب ؟! لان ما يسمى( بالكسب الحزبي للدعوة اصبح صفر (يعني حزب ميت) يريد توريث أبناء قياداته فقط لا غير) .... والسؤال هو: لماذا نوثق لحزب فاشل؟!.
إلا اللهم لتبقى سمعة الحزب قوية لتوريث الابناء ؟! ليستمر مسلسل الفشل ؟!.




ليست هناك تعليقات: