القلادة ؟!
وهنالك جاءتها الشجاعه لتقول لصديقتها الغنيه الحقيقه:
لقد اضعت قلادة الألماس التي استعرتها منك لحضور الحفله ؟! واضطررت لشراء واحد مثلها , لكي لا افشل معك ؟!
ضحكت الصديقه الغنيه وقالت:
انت مسكينه ؟! لقد كانت القلادة من زجاج ولا تسوى الا بضع من عشرات الجينيهات الاسترلينيه ؟!! هههههه
(العُقْدْ) (السِلسِلَة)؟!
أول قصه ترجمتها من الانكليزيه-الامريكية الى العربيه , وكان
عمري 14 سنه ؟! وكانت من كتاب اللغة الانگليزية – الامريكية للصف الأول او الثاني
متوسط ؟! لا أتذكر ؟! لمدرستي ثانوية كلية بغداد في منطقة الصليخ , ثانوية اسسها
الآباء اليسوعييون الامريكان في بغداد سنة 1932م بأمر من بابا الفاتيكان وبطلب من
المسيحيين في العراق.
(هذه الملاحظة لزملائي طلاب ثانوية كلية بغداد فقط ؟! كتاب الانگليزية
– الامريكية: الكتاب الأصفر (أول متوسط) , الكتاب الأخضر للقذافي ؟! نكتة ؟! ههههه
؟! الكتاب الأخضر (ثاني متوسط) , الكتاب البرتقالي (ثالث متوسط) , الكتاب الأحمر
للشيوعية ؟! ههههه ؟! (رابع أعدادي)).
ملخص القصه امراة فقيرة ارادت حضور حفلة رقص للطبقة الارستقراطيه
في لندن اشترت الفستان الذي كلفها أجور عمل لها ولزوجها لمدة (2) سنتين الا انها كانت
تريد ان تلبس قلادة من الألماس مع الفستان لتبدوا رائعه ؟! فاستعارت قلادة من صديقتها
الغنيه الا انها وبعد الحفل ضيعت القلادة وبدلا من ان تكون صريحة وتخبر صديقتها الغنيه
بضياع القلادة ؟! ذهبت الى السوق واشترت قلادة ألماس مثلها بالضبط بالدين (بالاقساط طبعا مع الربا) بعد ان باعت كل
ما تملك واضطرت للعمل هي وزوجها لساعات طويله لمدة (2) سنتين ولم توفي ربع المبلغ بعد
؟! وصدفه التقت بها صديقتها الغنيه وراتها بهذه الحالة المزريه من التعب والإرهاق
والمشقة بسبب العمل المتواصل فسالتها صديقتها ؟!
لماذا انت تعملين وزوجك بهذه الطريقه وكانكم على حد الموت؟!وهنالك جاءتها الشجاعه لتقول لصديقتها الغنيه الحقيقه:
لقد اضعت قلادة الألماس التي استعرتها منك لحضور الحفله ؟! واضطررت لشراء واحد مثلها , لكي لا افشل معك ؟!
ضحكت الصديقه الغنيه وقالت:
انت مسكينه ؟! لقد كانت القلادة من زجاج ولا تسوى الا بضع من عشرات الجينيهات الاسترلينيه ؟!! هههههه
مغزى القصه الصراحه جدا مهمه ...
احدهم اخبرني بانه كان يحب امراة ويريد الزواج منها...... الا ان
اهله هجروا ....وكانوا اغنياء....فاضطر ان يعطيهم كل ما عنده من مال .....الى ان تتحرر
مدينتهم...... المراة ظنت بانه لا يريدها.....بدون ان تساله عن ظروفه.....وهذا ما قصدت
بالصراحه في القصه المترجمه ... فابتعدت عنه ظنا منها بانه لا يريدها...... ولم تسال
عن ظروفه ابدا.......
خربت حياتها ؟! وخربت حياته ؟! فقط بعدم السؤال ...
هذه هي الغلطه الكبيرة .......التي يقطع فيها البعض........والتي
تخرب الكثير ......
قل الحق على نفسك وان فيه هلاكك ففيه نجاتك ...
السؤال مو عيب.......وماكو احسن من الصراحه.......
وأختم هنالك مثل امريكي يقول:
DO NOT ASSUME?! YOU WILL MAKE AN ASS OUT OF ME
AND YOU.
ترجمة هذا المثل المقاربه وليس الحرفيه
هي: لا تظن ....ظن السوء.....لأن الظن لا يغني من الحق شيئا ؟!.
اما المعنى العملي والواقعي: لا تظن
وتبني استنتاجات على ظنك ... بعدين يطلع ظنك غلط فتصبح كل استنتاجاتك غلط ... أسأل
؟! السؤال ليس عيب أو حرام ؟! من الأفضل ان تنحرج بالسؤال (وهمين لأنك تظن ان فيه
احراج) على ان تخرب حياتك باستنتاج غلط تبني عليه كل آمالك واحلامك الوردية ؟!
ههههههه
29-03-2015م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق