الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

خواطر: لا تَلبَس ما مَكتوب عَليهِ بِلُغَة أجنَبِية لا تَعرِفُ مَعناهُ؟!

خواطر: لا تَلبَس ما مَكتوب عَليهِ بِلُغَة أجنَبِية لا تَعرِفُ مَعناهُ؟!

 مليون مرة أقول للناس اللي من حولي: لا تلبسوا أي شيئ مكتوب عليه بلغة اجنبية لا تعرفون معنى ما مكتوب ؟! واذن من طين واذن من عجين ؟! مشكلتي مع اغلب الناس من حولي هو بانهم لا يأخذون ما اقوله لهم بمحمل الجد ؟! يعني لا يقرءون مقالاتي ؟! وإذا قرؤوا لا يفهمون ؟! واذا فهموا لا يطبقون (يعاندون او يسوفون) ؟! ومن يسمعوني أتكلم نفس الشيئ ... المهم

اليوم راح اصدمهم بلكت يفوقون من نومهم ويسمعون او يقرؤون شوية ؟!

كنت اقلب بالقنوات الفضائية داتابع انتخاب رئيس الجمهورية ؟! دست الريموت وطلعت قناة الرشيد وبرنامج حظك بيدك ؟! فورا قلت يا ويلاه ؟! ولد بعمر يمكن 12-14 سنة لابس تي شرت (بالعراقي نسميه: فانيلا وليس ڤانيلا) او قميص نص ردن مكتوب عليه: PUSSY MAGNET     ههههههههه

PUSSY  ݒُوسِيِي كلمة عامية بالامريكي بمعنى فَرج الأنثى بالعراقي والعربي والفارسي(كـُ ؟ س) ؟!

 MAGNET  كَلِمة يمكن معناها عالمي ؟! مغناطيس ...

ومنه فباللغة الانگليزية - الامريكية العامية ترجمة ما هو مكتوب على قميصة:

مغناطيس فَرج الأنثى (كـُ ؟ س) أو مغناطيس (كُـ ؟س) ؟! هههههههههه

بمعنى آخر اللي يلبس هذا الـ تي شرت وكأنه للبنات والنساء يقول:

أنا انجذب (مغناطيس) لـ فروجكن ؟!  وانتوا فسروها براحتكم ؟! هههههه

طبعا هو جاي مع اخته الكبيرة على ما اعتقد واخته الصغيرة ايضا وبهذه الكتابه ؟! ههههههههه

هذا من جهة ومن جهة أخرى كم اكره من يترجمون ترجمة حرفية ؟! وكم هم جهلة ؟!

في منتصف السبعينات كنت اتمشى في شارع المنصور , رايت بنت عراقية تقريبا بعمري 14 -15 سنة لابسه تي شرت مكتوب عليه مِيكِنگ لآڤ Making Love؟! طبعا مِيكِنگ (نَصنَع) و لآڤ (حُب) فترجمتها الحرفية:

نَصنَع الحُب الا ان الترجمة الحقيقية هي: عملية الجِماع بين الذَكر والأنثى

اقتربت منها بهدوء وقلت لها: أختي اللي مكتوب على قميصك , كُلش عِيب ؟!

عَصَبَت وقالت لي: أعرف شنو مَكتوب: نصنع الحُب ...

وانت انسان معقد ومتخلف تَكرَه الحُب ؟! هههههههه

اعتذرت منها بأدب وانسحبت خوفا من  أن تصيح وتجمع الناس عليه بتهمة "ديتحارش بيه"  ههههههههه

بعد سنيين قرأت مقولة: لا تناقش الأنثى ؟! فإن غَلَبتَها حَقَدَت عليك , وإن غَلَبَتك إحتَقَرَتك ... ههههههه

ولله في خَلقِه شؤون ...

02-10-2018م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين ؟! ومن باب زَرَعْوا فَأَكَلْنا ؟! نَزْرَعُ فَيَاكُلونْ ؟!.

 
 
 
 

ليست هناك تعليقات: