قد يكون العنوان الانسب هو: كيف سينتصر الامام المهدي(عج) على اعدائه والكل يمتلك القنبله النوويه؟! الا الدول الاسلاميه (ما عدا الباكستان)؟!. كما اردت ان انوه بان ما ساكتبه لكم هو مجرد نظريات من مئات بل آلالاف النظريات التي تتداول في الاوساط الحوزويه.
من المعلوم بان الفلسفه الالهيه تتركز على نصرة الرسل والانبياء والائمة والمؤمنين؟! ومنها في الحروب والامثله في التاريخ كثيره؟! الا انه هنالك قاعده عامه وثابته وهي: اذا لم يكن النصر ممكن بالطرق الاعتياديه فان الله سبحانه وتعالى يستعمل المعجزات لتحقيق هذا النصر. والامثله في التاريخ كثيره , الا انني ساكتفي بمثال واحد فقط:
عندما كان المسلمون نفر قليل في معركتهم الاولى مع الكفار والمشركين في بدر. امد الله المسلمين بجيش من الملائكه يقاتلون معهم , ولقد قرأت في احد المصادر التاريخيه بان هؤلاء الملائكه اتخذوا اجسام واشكال بعض من الصحابه فكان وكانه 5 او 10 من نفس شكل وجسم عدة بدر يقاتلون ولكن في مواضع مختلفه؟! الا ان هذا ليس موضوعنا ولكن الموضوع هو بان النصر في بدر كان نصر بمعجزه الهيه.
دار نقاش بيني وبين احد المجتهدين من قم اثناء زيارته لاحد الدول الغربيه وكان الموضوع عنوان المقاله وكان سؤالي كالتالي:بما اننا في عصر التكنلوجيا وليس عصر السيوف كيف يمكن للامام(عج) ان ينتصر؟! فكان الجواب نظريه ممكن ان تحصل او لا: تعطل احدى السنن الكونيه العلميه كمعجزه لنصرة الامام(عج). انتهى جوابه. وفورا سرح مخي وافرز عدة نظريات احاول تلخيصها لكم لتكونوا على علم ودرايه ولا ترهبكم اسلحتهم النوويه. انا لست خالق للكون ولا اعرف دقائق تفاصيله والخالق هو الاعلم؟! الا ان فهمي العلمي البسيط والفطري قادني الى هذه الاستنتاجات النظريه في تعطيل احد(واحد فقط) من السنن العلميه الكونيه؟!.
اولا: اذا عطل الله سبحانه وتعالى او غير (خصائص المواد المتفجره مثل البارود)والذي ندم على اختراعه نوبل؟!ولذلك خصص كل ثروته لجائزة نوبل للسلام؟! ماذا سيعني هذا؟! لا مسدسات ولا بنادق ولا رشاشات ولا مدفعيه ولا دبابات ولا سيارات ولا طيارات ولا (وهو المهم) قنابل نوويه؟! ولا اريد ان اخوض في تفاصيل تركيبه القنبله النوويه الا انها وببساطه كرة من اليورانيوم المخصب (اثقل معدن على سطح الكرة الارضيه) بمقدار 2 كيلو (تقريبا لا اتذكر كمية الكتله الحرجه هكذا تسمى) تحاط بكره اخرى من المواد شديدة الانفجارتحاط بكره معدنيه فوقها وعلى مسافات محدده ومدروسه عدد من المتسعات الكهربائيه (وهي التي شاهدنا هدام العراق ابن العوجه يحملها بيده على شاشات التلفزيون متحديا بان من منعه من الحصول عليها فشل؟! وهي بيده الآن) والتي تعتبر الصاعق الذي يفجر(المواد شديدة الانفجار) فيحفز الانشطار النووي.
ثانيا: اذا عطل الله سبحانه وتعالى الكهرباء عن طريق تغيير خصائص او الغاء الشحنات الكهربائيه (وهو العليم بما سيغير ولست انا, انما انا افترض حسب علمي البسيط والفطري) فسيكون هنالك ما تبقى من مسدسات و بنادق و رشاشات ولكن لا توجد مصانع لصناعة المزيد لان المصانع تعمل على الكهرباء؟!اما المدفعيه و الدبابات و السيارات و الطيارات فلن تعمل لانها بحاجه الى بطاريه وكهرباء لتشغيل المحرك وهذا عطل بمعجزه وطبعا نضيف ايضا بلا اجهزة اتصال ولا اقمار صناعيه ولا راديو ولا تلفزيون ؟! يعني نرجع للعصر الحجري ؟! او البخاري (من بخار الماء)؟! وهنا نحتاج الى 30 الى 40 سنه لصنع دبابه تعمل على البخار وطياره تعمل على البخار و......و........ في وقت سيكون فيه المسلمون قد سيطروا على العالم. وطبعا (وهو المهم) لا يوجد قنابل نوويه بدون شحنات كهربائيه؟!وكما ذكرت في تبسيط القنبله النوويه.
ملاحظه: عند تعطيل احد من هذه السنن الكونيه فان من يحارب الامام المهدي(ع) سيصاب بالذعر؟! لعدم فعاليه سلاحه؟! والى ان يكتشف ما عطل من هذه السنن يحتاج الى فتره زمنيه ستكون الحرب قد انتهت وخسر واستتب الامر للامام(ع).
واختم بالسيناريو التالي: يسيطر الامام(ع) على ترسانه الاسلحة النوويه لباكستان او الهند او روسيا او الصين؟! وعندما يقصف بهذه الاسلحه اعدائه فان الصواريخ والقنابل النوويه ستعمل وتدمر بانفجاراتها النوويه ما ضربت به؟! اما اذا ضرب اعداء الامام(ع) بهذه الصواريخ فانها بمعجزه الهيه لا تعمل ولا تنفجر ويكون التعطيل لها وقتي ومن باب عدة معجزات على عدد من القنابل والصواريخ النوويه, وبعد الانتصار يعطل القانون الكوني للاشعاء النووي فتصبح الاماكن التي ضربت بالقنابل النوويه من قبل الامام(ع) خاليه من الاشعاء النووي.
انا ضد استعمالات الذره الا في مجال الطب , واتمنى بان يأتي اليوم الذي ارى فيه العالم بدون قنابل نوويه وبدون مفاعلات نوويه (حتى وان كانت للاغراض السلميه), كما ادعوا كافة دول العالم للتخلص من ترسانتها النوويه ؟! لانها والله لن تحميكم ابدا...... ابدا ؟!.
ولا غــــالـــب الا الـــــلــــه
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
8 - 9 -2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق