الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

خطورة انضمام الاردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي؟!

لا يوجد سبب مقنع لانضمام الاردن والمغرب الى دول مجلس التعاون الخليجي الا اذا اخذنا الامور من باب مساعدة اسرائيل وامريكا لهذه الدول والتي تحكمها الملكيه الدكتاتوريه في تجنب رياح اعصار الربيع العربي؟!. والهدف ليس محبة او كسب رضا او مصلحة لا الشعب الاردني ولا الشعب المغربي؟! بل ان الهدف هو صفقة بين اسرائيل بل بين حكام بني صهيون وحكام دول الخليج للبقاء على الكراسي مقابل توطين الفلسطينيين في دول الخليج بمساعدة الجانب الاردني وتوطين يهود المغرب في المدينة المنوره. واليكم التحليل:
رياح التغيير قادمه لا محال وما ثورات الربيع العربي الا شاهد على ما نقول؟! ورياح التغيير هذه وان كانت تبدو بمساعده امريكيه واوربيه الا انها ستغير كل الموازين وليس في صالح اسرائيل؟! وما نشاهده من التحركات التركيه والمصريه بجهود دبلوماسيه وحركه شارع سلميه تكفي لارهاق مضاجع من يحكم في اسرائيل , يقابل ذلك حراك دولي فلسطيني يتوجه لاعلان قيام دولة فلسطين وطلب العضويه في الامم المتحده. قلق اسرائيل من هذا الاعلان له عدة جوانب ومنها مسألة او مشكله الاجئين الفلسطينيين في دول الشتات والذي يقدر عددهم بالملايين؟!, وخوف اسرائيل من رجوع كل هؤلاء الى اراضي الدوله الفلسطينيه بحدود عام 1967م, وايضا فكرة صهيونيه لتهجير اعداد كبيره من الفلسطينيين سواء من النقب او من اماكن اخرى داخل اسرائيل خوفا من الاعداد الهائلة من الفلسطينيين بالنسبه للصهاينه؟!. ما العمل اذن في مجابهة كل هذا التحدي لدوله اسرائيل؟! واذا خير هؤلاء اللاجئون ما بين العودة الى فلسطين عام 1967م وهذا يعني لا ماء ولا كهرباء ولا دوله مستقره بسبب الصراع ما بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركه حماس بل الاهم من ذلك عدم توفر فرص عمل في هذه الدولة الفقيرة والتي ستكون غير مستقره وغير متوازنه وبين الاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي والذي هو بامس الحاجه الى الايدي العامله فسوف يختار اللاجئون الفلسطينييون دول مجلس التعاون على فلسطين الجديده؟! وبالاخص اذا عرفنا بان مواطنوا مجلس التعاون يحق لهم شراء العقارات والعمل والاقامة في دول هذا المجلس؟!. اذن الهدف هنا هو مساعده اسرائيل في التخلص من خطر عودة اللاجئين الفلسطينيين بتوطينهم في دول مجلس التعاون مقابل مساعدة اسرائيل لحكام دول مجلس التعاون في البقاء على الكراسي؟!. واعتقد بان ما سيحل هو منح اللاجئين الفلسطينيين جوازات سفر اردنيه لكي يستقروا في الخليج كمواطنيين خليجيين اذا تم بالفعل انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي. ومنه ايضا سحب البساط من تحت قدم السلطة الفلسطينيه بتجريدها من الشعب الفلسطيني؟! فالسلطة الفلسطينيه تسعى الى اعلان قيام الدولة الفلسطينيه ولكن الشعب الفلسطيني سيكون في دول مجلس التعاون سعيا وراء لقمة العيش الغير متوفره في الدولة الفلسطينيه المزمع اقامتها. يعني بالعربي رشوة الفلسطينيين بالاقامة والعمل والتملك في دول الخليج مقابل عدم العودة الى فلسطين لكي لا تنزعج اسرائيل.
وما يقلق حكام دول الخليج من هبوب رياح التغيير ممكن ان يتعامل معه باشراك اليهود بمصالح تجاريه مع دول الخليج ليصبح المال اليهودي مهدد ان هبت اعاصير التغيير فيمنع حكماء بني صهيون هبوبها لانها ستضر بمصالح اليهود ؟! ومنها ما نشاهده في الامارة الخليجيه التي بنيت وترعرعت باموال يهوديه بل بقرض قيمته 10 مليارات دولار عندما استوفت مدته لم تكن تلك الامارة بقادرة على السداد وكادت ان تعصف بتلك الامارة رياح الافلاس لولا تدخل امارة ثانيه بالموضوع وتسديها للديون عنها؟!. ومنه الاعتقاد المطلق لآل سعود والذي ينسبهم البعض لآل يهود لاحظوا تراهم السجع ما بين الاسمين؟! بان يهود المغرب هم مفتاح الحل لبقائهم على الكرسي؟!وهنا يأتي دور المغرب ؟! بل فقط دور يهود المغرب في الدخول الى السعوديه كمواطننون خليجييون لهم الحق في التملك والعيش والعمل والاهم من ذلك كله هو السيطرة على التجارة بل عائدات النفط السعودي عن طريق علاقاتهم مع حكماء بني صهيون؟!, بل ان هنالك من يذهب الى ابعد من ذلك فيقول: ان يهود المغرب جاهزون لشراء املاك اسلافهم من يهود المدينه من بني قريضه وبني قينقاع وبني النظير وليعيدوا التأريخ الى الوراء فلا خبر جاء ولا وحي نزل. فبذلك يكون صمام الامان لآل سعود للبقاء على الكرسي هو اشراك يهود المغرب وعن طريقهم اسرائيل بالتجارة واموال النفط السعودي عن طريق تواجدهم كمواطنيين خليجيين على ارض السعوديه. اما على ارض الواقع فكيف ستتعامل الشعوب الخليجيه مع هذا الكم الهائل من الاسرائليين (يهود المغرب المهاجرين الى اسرائيل) والذين سيغتنمون هذه الفرصة الذهبيه للحصول على المواطنه الخليجيه بالرجوع الى جنسيتهم المغربيه وبما فيه تعودهم على الخمور والمراقص والدعارة في اسرائيل وتقيدهم في السعوديه مثلا؟! ان هذا الامر والله لخطير جدا بحيث انه سينسف عاداتنا واخلاقنا بل وقيمنا العربيه والاسلاميه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم اشهد اني بلغت        اللهم اشهد اني بلغت        اللهم اشهد اني بلغت
13 -  9 - 2011م
SARMAD_AQRAWI@YAHOO.COM
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.

ليست هناك تعليقات: