رئيس الوزراء القوي؟! خير من رئيس الوزراء الضعيف؟! المالكي نموذجا للضعف؟!
في الديمقراطيه الاعتياديه يكون لرئيس الوزراء برنامج متكامل لحزبه يقوم بالبدء بتطبيقه فور اعلان نتائج الانتخابات وتسلمه للسلطه. والمناورات والحوارات وطرح مشاريع القوانيين تتم في البرلمان لان البرلمان في الديمقراطيه هو الاساس وليس مجلس رئاسة الوزراء لانها هي الجهة التنفيذيه فقط ؟! اي تنفذ (اوامر) ما يسنه البرلمان من قوانيين وتشريعات؟!.
اما في الديمقراطيه التوافقيه فان على رئيس الوزراء تقديم تنازلات الى كتل معينه يتفق معها على تنفيذ بعض من برامجها لضمان تشكيلة كتلة الاغلبيه والتي تمكنه من تشكيل الحكومه لادارة البلاد. طبعا يحاول رئيس الوزراء القوي تقديم اقل قدر ممكن من التنازلات للكتل المتحالفه معه ليضمن بان لديه اوراق قويه ليستعملها في سن القوانيين والتشريعات والتي تخدم مصالح وبرنامج كتلته السياسيه التي فازت بالانتخابات وفق البرنامج الذي قدمته كتلة رئيس الوزراء وهذا هو النموذج لرئيس وزراء قوي.
ما حصل في العراق مع قائمة دولة القانون (ولذلك سميت بدولة الفالتون) هو؟! بان كتلة رئيس الوزراء وبسبب عنادها وتجليب رئيسها المالكي بالكرسي فانها قدمت كل التنازلات وكشفت كل الاوراق التي في يدها ولم يبقى لها مجال للمناوره السياسيه ابدا ؟!. وبحيث اصبح الامر وكان كتلة دولة الفالتون لم يكن لديها برنامج عمل سياسي الا الحصول على الكرسي؟! ومنها فإن المالكي قدم تنازلات ووافق على كافة مطالب وبرنامج القائمه البعثيه الاعراقيه والتي تعد من الخطوط الحمراء والتي لا......... ولن يرضى عليها اغلبيه الشعب العراقي ومنها:
1- رفع الاجتثاث عن البعثيين والغاء هيئه المسائلة والعداله وهو القانون المخفف لاجتثاث البعث.
2- اشراك البعثيين في الحكومة وبمناصب سياديه.
3- اطلاق سراح كافة المعتقلين والذين من ضمنهم الكثير من الارهابيين.
4- واخيرا وليس بآخر الموافقه على مطلب من مطالب القائمة البعثيه الاعراقيه ( والتي لا تخلص ولا تنتهي) في تشكيل مجلس قيادة الثورة اوه قصدي مجلس السياسات العليا والذي تعتبر قراراته ملزمه للجميع (المحكمة العليا, البرلمان, البنك المركزي, الوزارات ....الخ) اذا تمت الموافقه عليه بنسبه 80 بالمئه؟! مما يعد خرقا واضحا للدستور ومبدأ الفصل بين السلطات ومقدمه لتحويل العراق مجددا الى دولة دكتاتوريه بل تمهيد للانقلاب البعثي القادم اذا انسحبت القوات الامريكيه؟! والا فحرب اهليه بل اقليميه بين ايران والسعوديه على ارض العراق.
واختم بالقول بان حكومة المالكي ولدت ميته لان المالكي قدم كل التنازلات وكشف كل الاوراق التي بيده , بسبب تجليبه بالسلطه والكرسي , وبحيث انه حصر نفسه سياسيا في زاويه لا يمكن الخروج منها الا بسقوط الحكومه ؟! وهذا هو النموذج واكبر مثال على رئيس وزراء ضعيف , ولم يبقي للشعب العراقي من خيار الا تشكيل حكومة اغلبيه سياسيه او انتخابات مبكره.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
10 - 9 -2011م
المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.
في الديمقراطيه الاعتياديه يكون لرئيس الوزراء برنامج متكامل لحزبه يقوم بالبدء بتطبيقه فور اعلان نتائج الانتخابات وتسلمه للسلطه. والمناورات والحوارات وطرح مشاريع القوانيين تتم في البرلمان لان البرلمان في الديمقراطيه هو الاساس وليس مجلس رئاسة الوزراء لانها هي الجهة التنفيذيه فقط ؟! اي تنفذ (اوامر) ما يسنه البرلمان من قوانيين وتشريعات؟!.
اما في الديمقراطيه التوافقيه فان على رئيس الوزراء تقديم تنازلات الى كتل معينه يتفق معها على تنفيذ بعض من برامجها لضمان تشكيلة كتلة الاغلبيه والتي تمكنه من تشكيل الحكومه لادارة البلاد. طبعا يحاول رئيس الوزراء القوي تقديم اقل قدر ممكن من التنازلات للكتل المتحالفه معه ليضمن بان لديه اوراق قويه ليستعملها في سن القوانيين والتشريعات والتي تخدم مصالح وبرنامج كتلته السياسيه التي فازت بالانتخابات وفق البرنامج الذي قدمته كتلة رئيس الوزراء وهذا هو النموذج لرئيس وزراء قوي.
ما حصل في العراق مع قائمة دولة القانون (ولذلك سميت بدولة الفالتون) هو؟! بان كتلة رئيس الوزراء وبسبب عنادها وتجليب رئيسها المالكي بالكرسي فانها قدمت كل التنازلات وكشفت كل الاوراق التي في يدها ولم يبقى لها مجال للمناوره السياسيه ابدا ؟!. وبحيث اصبح الامر وكان كتلة دولة الفالتون لم يكن لديها برنامج عمل سياسي الا الحصول على الكرسي؟! ومنها فإن المالكي قدم تنازلات ووافق على كافة مطالب وبرنامج القائمه البعثيه الاعراقيه والتي تعد من الخطوط الحمراء والتي لا......... ولن يرضى عليها اغلبيه الشعب العراقي ومنها:
1- رفع الاجتثاث عن البعثيين والغاء هيئه المسائلة والعداله وهو القانون المخفف لاجتثاث البعث.
2- اشراك البعثيين في الحكومة وبمناصب سياديه.
3- اطلاق سراح كافة المعتقلين والذين من ضمنهم الكثير من الارهابيين.
4- واخيرا وليس بآخر الموافقه على مطلب من مطالب القائمة البعثيه الاعراقيه ( والتي لا تخلص ولا تنتهي) في تشكيل مجلس قيادة الثورة اوه قصدي مجلس السياسات العليا والذي تعتبر قراراته ملزمه للجميع (المحكمة العليا, البرلمان, البنك المركزي, الوزارات ....الخ) اذا تمت الموافقه عليه بنسبه 80 بالمئه؟! مما يعد خرقا واضحا للدستور ومبدأ الفصل بين السلطات ومقدمه لتحويل العراق مجددا الى دولة دكتاتوريه بل تمهيد للانقلاب البعثي القادم اذا انسحبت القوات الامريكيه؟! والا فحرب اهليه بل اقليميه بين ايران والسعوديه على ارض العراق.
واختم بالقول بان حكومة المالكي ولدت ميته لان المالكي قدم كل التنازلات وكشف كل الاوراق التي بيده , بسبب تجليبه بالسلطه والكرسي , وبحيث انه حصر نفسه سياسيا في زاويه لا يمكن الخروج منها الا بسقوط الحكومه ؟! وهذا هو النموذج واكبر مثال على رئيس وزراء ضعيف , ولم يبقي للشعب العراقي من خيار الا تشكيل حكومة اغلبيه سياسيه او انتخابات مبكره.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
10 - 9 -2011م
المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق