الخميس، 1 نوفمبر 2012

خواطر- وفاة رئيس الوزراء العراقي الاسبق ؟! في ظروف غامضه؟!

بغداد – المستقبل القريب – وكالات الانباء
توفي اليوم في بغداد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ؟! في ظروف غامضه؟! وكان رئيس الوزراء الاسبق قد تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء وشكل بذلك عداء مع اطراف عراقيه واقليميه ودوليه قد تكون المسؤوله عن موته المفاجئ والغامض؟! وما زالت التحقيقات جاريه لمعرفه سبب الوفاة ؟! هذا ما صرح قاسم عطا  المتحدث الرسمي للقوات الامنيه العراقيه .  انتهى الخبر.

لا تدرون مدى سعادتي ولانه ولأول مرة في تأريخ الشرق الاوسط وفي العراق بالتحديد ؟! لدينا رئيس جمهوريه سابق وهو الياور الشمري؟! حيا يرزق ويعيش على ارض بلده العراق؟! وسعادتي اكتملت ايضا بانه لدينا رئيسين للوزراء وهم اياد علاوي وابراهيم الجعفري احياء ويمارسون دورهم الطبيعي في المجتمع؟! مع تحفظي على ادائهم السياسي او اطروحاتهم الفكريه والتي انا بالطبع ضدها عندما تاتي لرئيس القائمه البعثيه اياد علاوي؟! الا ان الفرحه هنا هي يمكن ان تكون بدخول العراق في كتاب جينس للارقام القياسيه في هذا المجال.

من الاشياء الجيده في الديمقراطيه هي وجود قانون للمحاسبه؟! واذا كان القانون الرسمي معطل؟! فيجب على رئيس الدوله ان يعلم بانه وحال خروجه من السلطه فانه سيصبح مواطن عادي؟! لا تتوفر له الحمايه الكافيه مثلما كان في رئاسة الوزراء او الجمهوريه؟! واي اخلال بالثوابت قد يعرضه للمسائله ومن عدة اطراف قد تكون عراقيه او اقليميه او دوليه؟! وهذا برأي هو ما يجب ان يحسب له كل مسؤول في السلطه؟! بل انني اعتقد بان من يصنع الدكتاتوريين هو ارتكابهم لجرائم او اخطاء اثناء فترة حكمهم وبسبب خوفهم من هذه الاخطاء او الجرائم فانهم يجلبون بالكرسي ويصبحون دكتاتوريين لضمان حياتهم ولو لفترة قد تكون قصيره او طويله من الزمن؟!.

الا انني لست متفائلا على مستقبل رئيس الوزراء ؟! لقد كتبت مقاله اعبر فيها عن رأي بان الدكتاتور الشيعي هو من نحتاج اليه اليوم لضرب الارهابيين والقضاء على عنجهيه الاقليه الظالمه ؟! الا انني لم اكن بالحسبان بان الدكتاتور سوف ينسى محاربه الارهابيين ويفتح لنا دفاتر عتيكه في مهاجمة الاقليه المظلومه بحجج واهيه ؟! ومنه ركوب الموجه السياسيه الايرانيه ومحاولة انقاذ الرئيس السوري الملطخه ايديه بدماء الشعب العراقي؟! بل ذهب لابعد من ذلك بمحاوله التحالف مع روسيا لضمان حمايه المخابرات الروسيه له ؟! الا انه وكما خدع من قبل من قبل المخابرات المصريه بالخروج وشق الصف الشيعي بقائمه دوله الفالتون فان المخابرات الروسيه ستكون اشد خدعة واكثر قسوة عليه بنتائجها السلبيه في هذا التحالف ؟! لست ادري ولكن قد يكون تجليبه بالكرسي هنا نابع من معرفته بانه قد تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء وان خروجه من رئاسه الوزراء قد تعني عدم وجود الحمايه الكافيه له مما قد يعرضه للوفاة في ظروف غامضه؟! اعتقد افتهمتوا قصدي؟!.

والايام حبلى بالمفاجئات ولنرى ان كان استنتاجي صحيحا ؟! ولكنني دوما وابدا اتمنى بان اكون مخطئ ؟! ومع الاسف قليل من المرات ما اكون؟!.

10-10-2012م
sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: