خبر وتعليق: روسيا تشتري السلاح من المانيا؟! وتتخلص من اسلحتها القديمه ببيعها للمالكي وايران وسوريا والدول التعبانه ؟!
بداية الخبر
رئيس راينميتال لتصنيع السلاح بألمانيا: مستقبل تصدير الأسلحة يتجه إلى روسيا
توقع رئيس مجلس إدارة شركة (راينميتال) الألمانية لتصنيع السلاح كلاوس ابرهارت أن تكون روسيا إلى جانب الشرق الأوسط سوق المستقبل بالنسبة لصادرات السلاح.
وقال ابرهارت فى مقابلة مع صحيفة (راينيشه بوست) الألمانية الصادرة اليوم إن (راينميتال) تقوم ببناء مركز للتدريب القتالى فى إقليم فولجا الروسى وذلك بموافقة من الحكومة الألمانية وبناء على طلب من روسيا.. ومن المنتظر أن يتم تدريب ما يصل إلى 30 ألف جندى سنويا فى هذا المركز.
وحول الصفقة المحتملة لبيع دبابات ألمانية من طراز ليوبارد إلى السعودية والتى أثار الإعلان عنها جدلا كبيرا فى ألمانيا قال ابرهارت إنه على قناعة بأن الحكومة السعودية جديرة بالثقة وأضاف لا أريد أن أقول المزيد فى هذا الشأن سوى أنه بالتأكيد هناك أسباب جيدة دعت الحكومة الألمانية للتفكير فى تصدير أسلحة فى الوقت الراهن للسعودية.
نهاية الخبر
ذكرت لكم مرارا وتكرارا بان في زمان ابن العوجه (في السبعينات لو الثمانينات لا تذكر) اشترى العراق معمل زجاج من روسيا ولا اتذكر المبلغ ولكن اعتقد ب 5 ملايين دولار المهندس اللي نصب المعمل قال لوالدي بان الطمغه للمعمل كانت 1963 . يعني هو كان معمل يشتغل في روسيا وينتج زجاج ؟! الا ان الروس سوقوه لابن العوجه بانه جديد؟! وعندما اشتراه فلشوا المعمل قطعه قطعه وصبغوه واجرو عليه صيانه ثم ارسلوه للعراق؟! وعلى الفور اشترت الحكومه الروسيه (الشيوعيه) معمل زجاج من المانيا الغربيه (الرأسماليه) بمبلغ 2 مليون دولار ومن احدث طراز؟!.
يعني ببساطه الروس يسوقون اسلحتهم التعبانه لاذكياء امثال المالكي وايران وسوريا ؟! وهم يشترون بثمنها الباهظ احدث السلاح الغربي وخصوصا من المانيا ؟! هل انتبهتم بان حتى سيارات الشرطة التي يعتمد عليها في موسكو هي بي ام دبليو؟!.
هذا بالاضافة بان 7 يهود صهاينة اشتروا معظم معامل الاتحاد السوفيتي السابق ومن ضمنها معامل السلاح؟! وينكم يالايرانيين ؟! شلون تشترون سلاح من يهود ؟! وخابصينا بازالة دوله اسرائيل من الوجود؟!.
اتمنى بان اكون قد وفقت في ارسال شحنه كهربائيه الى عقول السياسيين في العراق وايران وسوريا ليفيقوا من غيبوبتهم ويتحملوا مسؤوليه الأمانه وهي العراق؟!.
29-10-2012م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق