لا يمر يوم الا ونسمع فيه تذكير اليهود للعالم باضطهاد النازيه لهم ؟! وقوانه القتل والتعذيب والتشريد والاضطهاد مستمرة في الانشاد ؟! ولو لم يكن اليهود قد مروا بتلك التجربه المريره لقلنا عسى ولعل وربما ان هؤلاء قوم جهله في ما تضطهد به الشعوب؟! ولكن مرورهم بتلك التجربه ومعاملتهم للفلسطينيين باسوء منها ومنه فان الموت في حمامات الغاز النازيه كان اهون واقل شر وارحم ؟! ولكونك مضطهد وتضطهد فتلك جريمة لا تغتفر؟! لان مرتكب عمل السوء بجهاله قد يعذر؟! ولكن ليس على العارف المجرب من غفران ابدا. المهم
ارتكاز الحكم في ايران على مذهب أهل البيت(ع) والثورة الحسينيه في اصلاح ما افسده القوم له مسؤوليات و واجبات؟! ومنه فكيف يعقل ان يدعوا الايرانييون الى مظلوميه الامام الحسين(ع) في منعه واهله واطفاله من شرب الماء وهم يقطعون مياه نهر الوند ويمنعون اهل مدينه خانقيين من شرب الماء والتي اغلب سكانها ان لم نقل كلهم من الشيعة الكرد؟! واعتمادهم في رزق عوائلهم على الزراعه والتي تحتاج الى الماء بالدرجه الرئيسيه وعلى هذا النهر؟!. ولو كان اهل خانقيين من اهل السنه والجماعه لقلنا عسى ولعل؟! ولو كان الايرانييون من اهل السنه والجماعه لايضا قلنا عسى ولعل؟! ولكن منع ايران لمن ينشد عطش الحسين(ع) وهم ينشدونه ايضا جريمة لا تغتفر؟! بل ان ما ورد في الحديث : بان الناس شركاء في ثلاث: الماء والنار والكلأ عام لكل المسلمين , فاين انتم يا ايرانييون من كل هذا ام ان السياسة قد اعمت قلوبكم؟!.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
17 - 10 -2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق