الأحد، 6 نوفمبر 2011

ادعموا الحكومة في اعتقالها للبعثيين الصداميين؟!

كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا كتبنا 300 مقاله او اكثر ومحد جاوبنا ؟! الى ان كاد الفاس يقع بالرأس وفز المالكي من سباته العميق وبدأت اعتقالات البعثيين على قدم وساق وفي مختلف المحافظات ؟! الا ان الاعتقالات لم تكن كاملة حيث فر 20 بالمئه من الذين يراد اعتقالهم وحسب ما ورد في الاخبار بسبب تعاون مسؤولين كبار في الدولة واخبار من كان سيتم اعتقاله ولاذوا بالفرار. ولاول مرة في حياتي بعد التحرير اشعر بانه كانت هنالك معلومات استخباراتيه دقيقه حددت المؤامره وساعه الصفر والافراد باسمائهم وعناوين سكنهم بل حتى بالدور الذي كانوا سيقومون به في الانقلاب. وانني لا اعتقد.... بان هذه المعلومات جاءت من اجهزة استخباريه عراقيه على الاطلاق لانها موبوئه بالعناصر البعثيه والى العظم بل ما زلت مصرا بان المصدر كان من خارج العراق وهو على الارجح المجلس الانتقالي الليبي ورئيسه احمد جبريل. المهم.
انا لا اثق في المالكي مطلقا ؟! (وان كنت اعتقد بان بعض افعاله هي باملاءات من قبل الحبربشيه (الحاشيه)) والسبب بسيط وهو ؟! لانني اعتقد ومن باب خبرة مجرب ولا خبرة حكيم ؟! بان اغلب سياسيوا العراق هم اناس انتهازيه ومصلحجيه ولن يترددوا في فعل اي شيئ مهما كان وقحا ومشينا ومرفوضا من قبل الشعب العراقي للحفاظ على مصالحهم ؟! وخوفي نابع من تجربه مريره وقاسيه اساسها ارجاع البعثيين الصداميين للحكم وبمناصب قيادية وليس هنالك من سبب مقنع للقيام بمثل هذا العمل الشنيع الا التجليب بالكرسي ؟! اقول بان هذا الحدث المهم والمحاولة الانقلابيه البعثيه الصداميه واعتقال هذا الكم الهائل من البعثيين الصداميين ما هو الا بادرة خير اذا ما تم استغلاله والتعامل معه باسلوب صحيح ؟! ومنه فسيكون هذا من الناحية العمليه اجتثاث شبه كامل للبعثيين الصداميين ولفترة طويله. ولهذا السبب اجد نفسي مضطرا للوقوف بجانب الحكومة في هذا المسعى حتى وان كانت نسبه نجاحه 1 بالمئه.
ماذا كنت سافعل لو كنت المالكي؟! هنالك اناس ممكن ان تتعامل معهم بالعيني والاغاتي ؟! وهنالك اناس لا يمكنك التعامل معهم الا بالعصا ؟! ومنهم البعثييون الصدامييون ؟! وعلى هذا المنوال فان لم تكن ذئبا معهم اكلتك الذئاب؟! وهم لا يفهمون الا منطق ابن العوجه في التعامل وهو القوة والبطش والعصا الغليظة ؟! ولا مجال هنا للعمل بحقوق الانسان الى ان نفرغ البلد من البعثيين الصداميين لانهم كالسرطان ينتشر في الجسم بسرعة رهيبه ويجب استئصاله قبل ان نهتم بحقوق الانسان ؟! حقوق الانسان هذه واهم بند فيها هو حرية العيش بأمان والتي يتجاوز عليها هؤلاء الاوغاد كل يوم بالقتل والتنكيل والتفجيرات وبحجج واهية ما انزل الله بها من سلطان. اما الجواب على سؤالي ماذا كنت سافعل لو كنت المالكي؟! فهو بسيط بالنسبه لي: تطبيق المسرحيه الصداميه على البعثيين الصداميين ولكن هذه المرة ستكون قصه المسرحيه حقيقيه وليست مزيفه كما اخرجها ابن العوجه ؟! وكما كانت مسرحيه ابن العوجه الكاذبه باكتشاف مخطط لمؤامرة انقلاب من قبل البعثيين المزعومه والمدعومه من قبل سوريا ؟! لدينا اليوم مؤامرة بعثيه صداميه مدعومه من قبل ليبيا والتعامل معها يجب ان يكون بالمثل؟! اعتقال المطلوبين ومن ساعدم من مسؤولي الدوله الكبار وخصوصا اذا ثبت بان السيد النائب والسيد النائب الاخر كانوا مشتركين في هذه المؤامره ؟! محاكمه المتورطين محاكمه عادله سريعا ولن يقبل الشعب العراقي الا بحكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين لان هذه جريمه تمس سياده العراق ؟! وبذلك نقضي على السرطان البعثي الصدامي والذي نخر جسد الحكومه العراقيه بل العراق كله.
الخلاصة: اعادة المسرحية الصداميه بالقصة الكاذبه في ما زعم بانه محاولة انقلابيه مدعومة من سوريا ؟! والتي شاهدنا ابن العوجه يذرف دموع التماسيح على الرفاق البعثيين المشتركين فيها ؟! باخراج جديد ولكن بقصة صادقة وهي الانقلاب المؤكد والموثق من المصادر الليبيه بانه كان مدعوما من المقبور القذافي واعدام الرفاق البعثيين الصداميين بعد محاكمة واحدة لكل (المشاركين في المؤامرة) وكما حدث في محاكمات الدجيل او الانفال ؟! وانني لا اشك في عداله المحاكم العراقيه بعد ما شاهدته من محاكمات ابن العوجه على التلفاز؟!.
ادعوكم ايها الاخوة العراقييون الاحرار والشرفاء الى رفع صوتكم عاليا بتأييد الحكومة في اعتقال البعثيين الصداميين ولو بكلمة ؟! ولا تشغلكم خزعبلات اعلان تشكيل الاقاليم لانها والله خطة لحرفنا عن الاهتمام بموضوع المؤامرة الانقلابيه الخطيره ؟! ولصرف الانظار عن البعثيين الصداميين المشاركين فيها ؟! ولا غالب الا الله .
2 – 11 – 2011م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
راجعوا مقالتي في الارشيف: بعد ان عاد البعثييون نحن الان بانتظار بيان رقم واحد, والبعثييون يد تقبض على السلاح وتحارب ويد تفاوض وغيرها من المقالات ذات العلاقه والتي ستجدوها في الارشيف.

ليست هناك تعليقات: