خواطر: تحوير لقصيدة "باقر الصدر منا سلاما" لتنطبق على ارض الواقع؟!
باقر الصدر منا سلاما اي باغ سقاك الحماما
انت ايقظتنا وبعدك غفونا في سبات طويل دواما
بعد ان اقسمت بظنك خيرا "بالمؤمنين" ان لن نناما
كيف تنأى بعيدا ولما اصبح "المؤمنون" ياكلون الحراما
غبت عنا سريعا والا لواكبت احداث السحت العظاما
قد فقدناك زعيما لا يجارى
فبكيناك دمعا غزيرا رياءا
يا شهيدا قمت فردا
بعد ان تركناك وحيدا لتلقى الحساما
انت كالسبط حسين ونحن امثال تبع يزيدا
يا ابا جعفر سوف تبقى ابيا بفسادنا لا ترضى
نحن اقسمنا يمينا ان نفرغ كل خزائن العراقا
وباسم الدين والاسلام شرعا ونظاما
دعوة قدتها قد تسامت نحن خذلناها هدفا والتزاما
وشباب دعوت فهبوا يرخصون كبائر الذنوب والاثاما
وسبيلا سلكت انيرت ولكن قليل من يفهم المراما
ومفاهيم صغت وفكرا تركه الدعاة لانشغالهم بالفسادا
قد فديت الدين بالمهجة ولما جاء بعدك فدوه الانقساما
ان دينا شيدته لوحدك قلبه الدعاة حطاما
لا يهزم الكفر ولا يبقى للعالمين الا اسوء مثالا
يا ابا جعفر نم قريرا العين انا من كثر النهب هجرنا المناما
قد عشقنا المال عشقا لا يردنا عنه لا دين ولا قرآنا
نحن اقسمنا يمينا ان نفرغ كل خزائن العراقا
وباسم الدين والاسلام شرعا ونظاما
مع الاعتذار الشديد للشهيد السعيد (قدس سره) ولكاتب القصيدة الشاعر داؤود العطار وللاخوة الدعاة الذين لم يصبحوا هكذا.
24 – 10 -2011م
مع تحيات المهندس سـرمـد عـقـراوي
Sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق