خلق الله سبحانه وتعالى آدم (ع) وامر الملائكة بالسجود له ؟! انصاع الجميع الا ابليس ابى واستكبر؟! ولم يسجد؟! قال ما منعك يا ابليس ان تسجد؟! قال انا افضل منه خلقتني من نار وخلقته من طين؟! وكان اول صراع بين الانسان والشيطان ومنه وبسببه اسست كل الصراعات في العالم وستستمر الى حين ظهور الامام المهدي المنتظر(عج) وبذلك ستكون النهايه لكل هذه الصراعات.
صراع التفاضل: انا احسن منك لانني من العشيرة الفلانيه المشهوره وانت عشيرتك غير معروفه ؟! او صغيره؟!. انا احسن منك لانني غني وانت فقير؟! انا احسن منك لانني مواطن الدوله الفلانيه الكبرى وانت دولتك صغيره او فقيره او غير معروفه ؟! انا احسن منك لانني خليجي؟! وانت اجنبي؟! انا احسن منك لانني دكتور وانت زبال ؟! وانا احسن منك لانني كذا.... وانت لست كذلك؟! وانا ......وانا .......وانت لست كذا.............. الخ... الخ ؟! من خزعبلات التفاضل على الآخرين ؟! كافراد وكمجموعات وكقوميات وكشعوب وكدول؟! والتي اساسها الشيطان الرجيم.
صراع الانثى والذكر: الانثى :هاي شنو حابسني يا آدم في الجنه ؟! يالله كوم دبرلنا ونسه ؟! مو ضجت بالكعده بالبيت (الجنه)؟! يمعوده هاي الجنه ؟! هو اكو احسن من الجنه والله ما كو غيرها ؟! غيرها مو غيرها ما اعرف ؟!اصلا هذا ابليس (جيراننا) كال اكو شجره اذا اكلنا منها ؟! راح عبالك احنى دنتمشى بابو نواس وبعدين نكعد بكازينو على دجله وناكل مزكوف ؟! وبعدين كلي (قال لي ابليس) او مثل ما دنتمشى بالمنصور وناكل دوندرمه ؟! بس يا مره (امراة) هاي الشجره الله كال لا تاكلون منها ؟!والله اني ما ادري نأكل ما نأكل هاي شغلتك ؟! دبرنا صرفه ؟!.
(اذكر القصه هنا من باب الطرفه وليس لتأكيد او نفي (كيف) اكل ابونا آدم(ع) من الشجره بناءا على رغبه او ملحه امنا حواء).
صراع الاخوة: قابيل وهابيل تعاركوا كما تقول الروايات على امرأة ؟! فقدموا قربان لله للاحتكام ؟! تقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل فقتل قابيل هابيل بدم بارد. والى اليوم اني اخذ بنت عمي فلانه وانت ما تأخذها ؟! روح اخذ بنت خالتي؟! والله اني معليه اريدها وراح اخذها وروح طخ رأسك بالحايط ؟!الخ...........الخ....؟!.
صراع الاديان: من مات ابونا ادم (ع) وصى بالنبي اللي يجي بعده ؟! بعض الناس ما عجبهم النبي الجديد وانشقوا عليه ؟! فاصبح صراع الاديان؟! ومنه جاء السيد المسيح بشريعه جديده الا ان معظم اليهود رفضوها فاصبح هنالك صراع يهودي - مسيحي ؟! وجاء الرسول (ص) بآخر رساله من السماء ؟! اغلب اليهود والمسيحيين رفضوها ؟! فاصبح الصراع مركب بين هذه الاديان.
صراع المذاهب: توفي الرسول(ص) واوصى بالامام علي(ع) من بعده في غدير خم ؟! الجماعة ما عجبتهم السالفه ؟! انشقوا واصبحت مذاهب والصراع دائر بينها والى اليوم ؟! قاتل ومقتول.
صراع داخل المذاهب: الجماعه هم تعاركوا بينهم فصار حنبلي وشافعي وحنفي ومالكي (مو رئيس الوزراء) وغيرهم. والاماميه هم تعاركوا فصار اسماعيليه وزيديه واثناعشريه وغيرهم ؟!.
صراع داخل المذهب الواحد: وهو الاهم من كلها لانه شامل لها , هنالك اليوم صراع شديد داخل المذهب الاثنا عشري وما يسمون بالجعفريه وهو مختصر مفيد لكل الصراعات التي ذكرتها والتي سببها الاساس هو الشيطان الرجيم:
· صراع ما بين العرب والعجم على المرجعيه.
· صراع ما بين المراجع انفسهم حول الاعلميه .
· صراع ما بين مقلدي المرجع الفلاني والمرجع الفستاني.
· صراع ما بين ابناء الدول المختلفه حول قيادة المذهب.
· صراع ما بين الاحزاب والكتل والتيارات.
· صراع ما بين العوائل لقيادة المذهب.
· صراع ما بين المثقفين والجهلة.
· و..... و...... غيرها من الصراعات.
طبعا هذا الصراع الداخلي ليس فقط مختصرا على المذهب الجعفري بل في كل المذاهب والاديان والاعراق والشعوب والدول وان كان بأساليب مختلفه تنطبق على خصوصياتهم.
كل هذه الصراعات من يوم ابونا آدم (ع) والى اليوم سببها الاول والاساسي هو الشيطان الرجيم ؟! وان تعددت واخفيت وتعكرت وان كانت ضبابيه بحيث لا تعرف ؟! الا انها كلها ستزول ويرفع عنها الحجاب بظهور الامام المنتظر(عج) لترجع الى الصراع الاصلي وهو صراع الحق ضد الباطل وهو صراع الانسان مع الشيطان, ولتنتهي بقتل الشيطان وانتصار الحق على الباطل ولتملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا بسبب هذه الصراعات.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
11 - 11 -2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق