اثارت عمليه الاعتقالات الواسعة والتي شنتها الاجهزة الامنيه العراقيه على ما سموا بحزب العوده ؟! وهو التنظيم الجديد لحزب البعث المنحل والذي يترأسه محمد يونس الأحمد ويروج لعودة حزب البعث للعمل السياسي بالعراق, اسئلة كثيرة ؟! وكنت انا من آوائل من تسائل؟! منين جابوا هذه المعلومات الاستخباراتيه الدقيقه والتي ادت الى اعتقال وبالتحديد عدد من الاشخاص ومن محافظات مختلفة في العراق وفي هذا التوقيت ؟! فيما صرح البعض على قدرة الاجهزة الاستخباراتيه العراقيه في تشخيص هؤلاء؟! وكيف لها ذلك وهي اصلا مخترقه من قبل البعثيين وعلى كافة المستويات ؟! ومنه فاذا عرف السبب بطل العجب ؟! فلم تكن لا جهود استخباراتيه ولا بطيخ ؟! فالمالكي كان وما يزل وسيبقى مثل الاطرش بالزفه ؟! الا ما رحم ربي؟! والمعلومات اتت اليه على طبق من ذهب اثناء زيارة محمود جبريل للعراق واطلاعه على تفاصيل عملية انقلاب كان القذافي يخطط لها مع حزب العودة البعثي لتتم بعد الانسحاب الامريكي من العراق ؟! وهذا اثبات لما قاله الخيرون من ابناء العراق ومنه انا بان الانقلاب البعثي قادم لامحال بعد الانسحاب الامريكي ؟! وان كنا قد چنصنا مع العقيد الليبي وانقلابه على العراق ؟! فان القادم ادهى واكبر من سوريا او الاردن او السعوديه ؟! رسالة للاذان الصماء التي ترفض الاعتراف بهكذا احتمال ؟! ورسالة للمالكي واجهزته الامنيه (المخترقه من قبل البعثيين) لو بيكم خير اكشفوا الشبكات الباقيه من سوريا والاردن والسعوديه والتي تخطط لنفس الشيئ؟! وهو الانقلاب العسكري بالتنسيق مع البعثيين وضباط هدام وبعد الانسحاب الامريكي؟!.
بداية مقتطفات من الخبر
بغداد- بابنيوز: قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى ان الاعتقالات التي شهدها عدد من محافظات البلاد نتيجة لتلقي الحكومة معلومات من المجلس الانتقالي الليبي بشأن مخطط بعثي لإسقاط العملية السياسية توجد جذوره في طرابلس. وقالت المصادر ، ان هذه المعلومات نقلها الى بغداد رئيس الحكومة الانتقالية الليبية محمود جبريل خلال الزيارة الاخيرة له مطلع الشهر الحالي، مبينة "ان رئيس الوزراء امر جميع الاجهزة الامنية بتقصي هذه المجاميع والقبض عليهم قبل تنفيذهم مخططاتهم الخطيرة"، موضحة " ليبيا حصلت على وثائق تؤكد صلة بقايا صدام في طرابلس بقيادات مهمة في العراق من خلال مكاتب المخابرات لنظام القذافي". ونفذت الاجهزة الامنية في العاصمة بغداد ومحافظات واسط والانبار وصلاح الدين والديوانية وديالى وذي قار حملة اعتقال اعتمادا على قائمة مطلوبين عممتها الحكومة بدعوى انضمامهم لتنظيمات حزب البعث والتخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة بعد الانسحاب الأميركي.
نهاية مقتطفات من الخبر.
27 - 10 - 2011م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق