السبت، 29 أغسطس 2015

مطار مهدي هادي العامري ؟! بغداد الدولي سابقا ؟! صدام حسين سابقا ؟!

خواطر: مطار مهدي هادي العامري ؟! بغداد الدولي سابقا ؟! صدام حسين سابقا ؟!
كتبت المقاله قبل 7 شهور تقريبا واعيد نشرها بسبب تولي الوزير الجديد مهام اعماله وندعوا الوزير الجديد الى التغيير ومن باب التكنوقراط وليس الاقارب
كان لدي العراقيين المقبوران عدي وقصي ؟! اما اليوم فمن الممكن ان يكون لنا عشرات بل المئات منهم وعلى عدد رئاسات الجمهوريه والوزراء والبرلمان ومنه الوزارات ايضا ؟! ولننظر فيما تناقلته وسائل الاعلام في اخبارها ؟!.
رفض مطار بغداد استقبال طائرة الخطوط الجويه اللبنانيه ان لم يكن على متنها مهدي هادي العامري والافندي تأخر عن موعد اقلاع الطائرة والبعض يقول وعلى ذمة الراوي بانه كان يستمتع (اكرر يستمتع) في جناح درجة رجال الاعمال في المطار وقال لصديقه الذي كان يرافقه اخروا الطيارة والا سوف ارجعها اذا طارت الى بغداد ؟! وكان عند وعده.
طبعا هو من حقه ان يكون بهذا الاستهتار لان مطار بغداد الدولي ملك ابوه وعائلة ابوه ولننظر في هيكليه مطار بغداد الدولي ؟! ما ظهر منها وما خفي اكيد اعظم ؟!.
مديرعام الطيران: ناصر حسين بندر العامري.
مدير السلامة الجوية: حسين محسن كاظم العامري.
مدير الادارة للخطوط الجوية العراقية: مجيد عبد الحميد العامري.
مدير التدريب والتطوير للخطوط الجوية العراقية: سعد العامري .
مديرة مكاتب الخطوط الخارجية العراقية: نور العامري.
مدير الرقابة الجوية: علي محسن العامري.
معاون الرقابة الجوية: علي مهدي العامري.
طبعا وبدلا من ان يعتقل الهالكي مدير المطار لأنه المسؤول الأول والاخير ؟!
قام باعتقال سامر كبه معاون مدير عام مطار بغداد الدولي ؟!
 
وذنب سامر هو بانه ليس من عائلة  أو اقارب الوزير؟!
وباعتقادي فان سامر هو الشخص الوحيد التكنوقراط الذي يدير المطار ومنه وجوده بأن يكون كبش فداء ليحمي العامريين.
اما السلطات اللبنانيه فكان الأجدر بها ان تمنع ابن الوزير من دخول لبنان ؟!
وهذه لعمري كانت العقوبه التي يستحقها هذا المستهتر وليكون عبرة لمن اعتبر لغيره من ابناء الوزراء واصحاب النفوذ الغير مشروع ؟! الا ان لبنان دولة فقيرة تعتمد على السياحه وعلى قول فيروز:
انا جئت من لبنان من وطن لو لاعبته الريح ينكسر؟!.
وأختم لاقول لكل هؤلاء ومن هم على شاكلتهم:
إن الله يمهل ولا يهمل , فصبر جميل , والعاقبة للمتقين , ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
10-03-2014م
مع تحيات المهندس سـرمـد عـقـراوي

ليست هناك تعليقات: