ونحن في شهر رمضان المبارك حيث وجه الله سبحانه وتعالى دعوة لنا لنكون في ضيافته لا تنسوا الفقراء والايتام والارامل والمحتاجين من جودكم بما تستطيعون عليه من البر والاحسان؟! لتثابوا عليه يوم القيامه ويوضع في ميزان حسناتكم بل انه قد يذهب البعض من الذنوب التي قد تكونوا ارتكتبتموها من غير قصد وعناد لاوامر البارئ عز وجل فان قوله الحق:
ان الحسنات يذهبن السيئات.
كان الامام السجاد عليه السلام قد تفرغ الى العبادة والدعاء بعد ان استشهد والده الحسين(ع) في كربلاء وان كانت مشيئة الخالق عز وجل بان يتفرغ لنا هذا الامام الجليل ليكتب لنا اروع الادعيه من ما يجود به من التضرع والعرفان وبذلك فلقد حاز وبجدارة على لقب السجاد زين العابدين(ع).
الا ان جانب فعل الخير لم يوثق بالتفاصيل حيث عرف الناس عند وفاته (ع) بان ظهره الشريف وكما يروى كان مثقلا بالجروح من جراء حمله لاكياس المساعدات والتي كان يقوم بتوزيعها على الفقراء والايتام والمحتاجين في الليل الاليل وبدون علمهم بمن يكون؟! حتى اذا ما عرجت روحه الطاهرة الشريفه الى السماء افتقدوا المساعدات فعرفوا بانه هو من كان يقوم بتوزيعها عليهم؟!.
وانني اذ اتذكر عطش الحسين (ع) عند كل شربة ماء فانني اتذكر السجاد(ع) كلما ارى احدهم حاملا لكيس ليوزعه على الفقراء واتذكره بما روي عنه (ع) بانه كان يحب اكل اللوز مع السكر سنة اقتدي بها ما حييت.
اوصيكم واوصي نفسي بحمل الاكياس لمساعدة الفقراء والمحتاجين والايتام والارامل وخصوصا في هذا الشهر الفضيل سنه لتنالوا الاجر والثواب ان شاء الله.
وخير الكلام ما قل ودل.
27-07-2012م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق