الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

سلسلة حلول للعراق: المخابرات السورية ؟! و حارسات القذافي ؟!

يقال وبانه وقبل انهيار الرايخ الثالث (المانيا النازيه) استقدمت الولايات المتحدة الامريكية 10 ... 000 ضابط مخابرات الماني حيث شكل هؤلاء نوات لوكالة المخابرات المركزية الامريكيه (سي اي اي). كما هربت هذه الاستخبارات عالم الذرة اينشتاين والذي كان له الفضل في صنع القنبلة النوويه الامريكيه. المهم.
انا انسان عملي واتعامل مع الواقع وبدون الاهتمام بالقضايا السياسيه عندما ياتي الموضوع الى مسأله بناء الدوله ؟! فإذا كان العراق العظيم بحاجة الى تكنلوجيا بشرية او صناعيه او تجاريه او غيرها فانا لا يهمني من اين بلد نستوردها ما عدا اسرائيل؟! مع مراعات الافضل فالافضل من هذه الدول ومنه فان العراق بحاجه الى مخابرات قوية وشرطة نسويه قوية فما هو العمل اذن:
المخابرات السورية:
النظام السوري على وشك السقوط والمخابرات السوريه مشهورة في قوتها ؟! ماذا نفعل ننقل المخابرات السورية للعراق كـ تكنلوجيا بشريه مع مراعات تنظيم برنامج كامل وشامل لتدريب العراقيين تحت اشرافها بحيث ينتهي دور العناصر السوريه المستوردة بعد ولنقل 10 سنوات. واقع الحال يقول لي بان المخابرات السورية هي ثروة بشريه عربيه واسلاميه بغض النظر عما فعلته في السابق ؟! وما فعلته في السابق من خدمة للنظام يمكن تحويله الى خدمة للشعب العراقي يكون نموذج للعالم العربي والاسلامي ككل.
حارسات القذافي:
لا يوجد في العالم العربي والاسلامي شرطة نسوية نموذجيه ما عدا التي في دبي؟! والتي في دبي مهمتها الاساسيه هي حماية الاميرات وزوجات الشخصيات المهمة؟! ماذا نفعل والعراق بحاجه الى شرطة نسويه قوية؟! نستورد حارسات القذافي كـ تكنلوجيا بشريه للعراق ضمن برنامج ساطلق عليه كليه الشرطة النسوية ونستخدم حارسات القذافي في التدريب والتدريس في هذه الكليه واعداد الكوادر العراقية في مجال الشرطة النسويه؟! لتصبح الشرطة النسوية العراقيه نموذجا للعالم العربي والاسلامي.
هذان المثالان الذي ذكرتهما يجب ان يكونا برنامجين مخطط لهما وبدقة وامعان ومن قبل اناس متخصصين في هذا المجال وذوو خبرة ودرايه في الموضوع؟! وليس كما يفعله المالكي وبقيه السياسيين العراقيين من ارسال ابنائهم واقاربهم للقيام بها وبدون اية دراية او فهم او علم او المام بالموضوع ؟! وعلى خطى هدام العراق ابن العوجة بتقديم وتفضيل الولاء الشخصي والعشائري على الخبراء وذوي الاختصاص.
06-07-2012م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: