لا اعتقد بأن احد في العراق قد عبر السيطرات الامنيه ما بين الجانب العراقي والجانب الامريكي خلال 4 سنوات بقدر ما عبرتها انا ؟! فلقد كنت اعبر:
للجانب العراقي 6 صباحا
للجانب الامريكي في 10 صباحا
للجانب العراقي 11 صباحا
للجانب الامريكي في 1 ظهرا
للجانب العراقي 2 ظهرا
للجانب الامريكي في 4 ظهرا
للجانب العراقي 6 مساءا
للجانب الامريكي 10 مساءا
اكرر لمدة 4 سنوات وفي كل يوم.... وعلى فكره كان هذا في يوم اعتيادي وكان هنالك ايام استثنائيه بحيث يكون العبور ما بين الجانبيين دبل.
ولانني مهندس واحب الحساب نضرب 8 مرات باليوم في 7 ايام بالاسبوع في 52 اسبوع بالسنه في 4 سنوات فتكون النتيجه:
11 الف و 6 مئه و 48 مرة (احدى عشر الف وستمائه وثمانيه واربعون) مرة.
نضيف اليها نسبه الايام الاستثنائيه بنسبه 5 بالمئه فيصبح الناتج:
12 الف و 200 و 30 مرة (اثنا عشر الف ومئتان وثلاثون) مرة.
زين نجي للموضوع..... نقطه السيطرة الامريكيه والتي اعبر منها يوميا تابعه لوحدة الاشغال العسكريه الامريكيه والتي كنت انا المهندس المقيم فيها ومعظم مراتبها من الجنود والعرفاء بل الضباط...... امرهم (الآمر) هو مديرنا العسكري.... وهم حولي كل يوم.... في الدائرة.... بل يعرفونني حق المعرفه......... اقسم لكم بالله العظيم انهم مع كل ذلك فقد طلبوا في كل مرة اعبر للجانب الامريكي ان يروا هويتي ويفتشوا سيارتي مع العلم بان رئيس عرفاء الوحده هو من يصدر هويتي والآخر كان المسؤول عن صيانه سيارتي (الفيتر مالتي)......... بس ما كانوا يفتشوني جسديا .
زين راح تكولون لانني عراقي....... ابدا......... فلقد عبرت الى الجانب الامريكي مع مديري العقيد الامريكي للاشغال العسكريه وهو الآمر مالتهم وفي كل مرة يفعلون معه نفس الشيئ.... من طلب مشاهدة هويته العسكريه بل مسكها بايديهم وتفتيش السياره..... ومع العلم بان افراد الوحده العسكريه الامريكيه (واللي من ضمنها حراس السيطره) كلهم ساكنين في نفس البنايه (يعني بنفس البيت كعائله واحده مع العقيد).
مرة واحده فقط كان العريف الامريكي واقف والحراس من غانا ..... لم يفتشوا اسفل سيارة العقيد الآمر بالمرايه........ نزل العقيد الامريكي ورزلهم رزاله محترمه.............
زين من ادخل الجانب العراقي ... مو بس ما يطلبون يشوفون هويتي ... اصلا ما يفتشون السيارة....... لانه بالعراقي عيب..
واكو شغله ثانيه..... العسكريين العراقيين (الحراس) من يشوفون ضابط عراقي لا يسالوه على هويه ولا يفتشوه.....الا نادرا.. وبعدين اذا طلبوا هويته او فتشوه ....يصير عصبي عليهم ويمكن .... ينسجنون كم يوم........بس لانه فتشوه ... لو طلبوا هويته........
دار نقاش بيني وبين عقيد الاشغال العسكريه العراقي حول هذه النقطه...... طبعا هو ينتقد تفتيش الامريكان للكل ومنه الضباط الامريكان............ ويكول ماكو احترام...... ضحكت وقلت له ..... احترام لو انضباط عسكري لو يموت كم عراقي مسكين
فقال شنو قصدك ؟!
فقلت له سيادة العقيد انت تنزل لبيتك في الكراده اجازه كل اسبوعين ...... صح.....
لنفترض انه الارهابيين عرفوا انت ضابط كبير بالمعسكر الفلاني..... اكو ثلاث احتمالات:
1-يقتلوك لا سامح الله.
او ثانيا وثالثا ولانهم يعرفون بانه سيارتك او انت ما راح تتفتش من تدخل المعسكر (نقطة مهمه جدا بل اساسيه) فهم ممكن ان:
2-يوضعون متفجرات موقوته في صندوق السياره او لاصقه ... وانت من تفوت للمعسكر العراقي بدون تفتيش تنفجر وينقتل كم عراقي مسكين او
3-يخطفون ابنك او بنتك او احد اقاربك لا سامح الله ويجبروك انت تحط المتفجرات بالسيارة بنفسك والنتيجه هم من تفوت للمعسكر العراقي بدون تفتيش تنفجر وينقتل كم عراقي مسكين.
كل هاي سببها الاساسي والرئيسي هو معرفة الارهابيين بانه ماكو تفتيش للسيارات العسكريه وللجنود والضباط...........
هذاك اليوم بالعراق ركبت تاكسي نفرات ما بين مدينتين...... طبعا اخذت الصدر (الراكب في الامام بجنب السائق) شويه اغلى بس راحتي أهم...... ركب معانا 3 شباب عراقيين .... بزي مدني.........
خرجنا من المدينه وهم عادة ما يفتشون او يسالون عن الهويات بالخروج من سيطرات المدن (بس بالدخول)
وهذا ايضا خطأ فادح ... ليش.... بلكت واحد مسوي عمليه ارهابيه ويريد ينهزم من المدينه.......
قبل ما نوصل الى سيطره المدينه اللي رايحيلها طلبوا من السائق ان يتوقف في منطقه استراحه.....
دكان ومسجد صغير....... دخلت لاشتري .... بطل ماء ومن رجعت للتاكسي ثلاثتهم كانوا لابسين لبس ضباط شرطه......... ومن دخلنا سيطرة المدينه .... بس طلبوا هويتي....... على اساس الباقي ضباط شرطه من لبسهم.......
فقلت في نفسي..... والله يابه العراق جنه للارهابيين......
عمي هذا يعني انه الارهابي ينزل للسوك ويشتري بدله شرطه.....
واذا كانت فلوسه زايده شويه وللكشخه همين...
يفصل بدله شرطه عند الخياط ........
ويعبر السيطرات مثل الهوا...........
لا هويه شرطه ولا تزوير هويه شرطه ولا بطيخ.............
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
03-03-2013م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
للجانب العراقي 6 صباحا
للجانب الامريكي في 10 صباحا
للجانب العراقي 11 صباحا
للجانب الامريكي في 1 ظهرا
للجانب العراقي 2 ظهرا
للجانب الامريكي في 4 ظهرا
للجانب العراقي 6 مساءا
للجانب الامريكي 10 مساءا
اكرر لمدة 4 سنوات وفي كل يوم.... وعلى فكره كان هذا في يوم اعتيادي وكان هنالك ايام استثنائيه بحيث يكون العبور ما بين الجانبيين دبل.
ولانني مهندس واحب الحساب نضرب 8 مرات باليوم في 7 ايام بالاسبوع في 52 اسبوع بالسنه في 4 سنوات فتكون النتيجه:
11 الف و 6 مئه و 48 مرة (احدى عشر الف وستمائه وثمانيه واربعون) مرة.
نضيف اليها نسبه الايام الاستثنائيه بنسبه 5 بالمئه فيصبح الناتج:
12 الف و 200 و 30 مرة (اثنا عشر الف ومئتان وثلاثون) مرة.
زين نجي للموضوع..... نقطه السيطرة الامريكيه والتي اعبر منها يوميا تابعه لوحدة الاشغال العسكريه الامريكيه والتي كنت انا المهندس المقيم فيها ومعظم مراتبها من الجنود والعرفاء بل الضباط...... امرهم (الآمر) هو مديرنا العسكري.... وهم حولي كل يوم.... في الدائرة.... بل يعرفونني حق المعرفه......... اقسم لكم بالله العظيم انهم مع كل ذلك فقد طلبوا في كل مرة اعبر للجانب الامريكي ان يروا هويتي ويفتشوا سيارتي مع العلم بان رئيس عرفاء الوحده هو من يصدر هويتي والآخر كان المسؤول عن صيانه سيارتي (الفيتر مالتي)......... بس ما كانوا يفتشوني جسديا .
زين راح تكولون لانني عراقي....... ابدا......... فلقد عبرت الى الجانب الامريكي مع مديري العقيد الامريكي للاشغال العسكريه وهو الآمر مالتهم وفي كل مرة يفعلون معه نفس الشيئ.... من طلب مشاهدة هويته العسكريه بل مسكها بايديهم وتفتيش السياره..... ومع العلم بان افراد الوحده العسكريه الامريكيه (واللي من ضمنها حراس السيطره) كلهم ساكنين في نفس البنايه (يعني بنفس البيت كعائله واحده مع العقيد).
مرة واحده فقط كان العريف الامريكي واقف والحراس من غانا ..... لم يفتشوا اسفل سيارة العقيد الآمر بالمرايه........ نزل العقيد الامريكي ورزلهم رزاله محترمه.............
زين من ادخل الجانب العراقي ... مو بس ما يطلبون يشوفون هويتي ... اصلا ما يفتشون السيارة....... لانه بالعراقي عيب..
واكو شغله ثانيه..... العسكريين العراقيين (الحراس) من يشوفون ضابط عراقي لا يسالوه على هويه ولا يفتشوه.....الا نادرا.. وبعدين اذا طلبوا هويته او فتشوه ....يصير عصبي عليهم ويمكن .... ينسجنون كم يوم........بس لانه فتشوه ... لو طلبوا هويته........
دار نقاش بيني وبين عقيد الاشغال العسكريه العراقي حول هذه النقطه...... طبعا هو ينتقد تفتيش الامريكان للكل ومنه الضباط الامريكان............ ويكول ماكو احترام...... ضحكت وقلت له ..... احترام لو انضباط عسكري لو يموت كم عراقي مسكين
فقال شنو قصدك ؟!
فقلت له سيادة العقيد انت تنزل لبيتك في الكراده اجازه كل اسبوعين ...... صح.....
لنفترض انه الارهابيين عرفوا انت ضابط كبير بالمعسكر الفلاني..... اكو ثلاث احتمالات:
1-يقتلوك لا سامح الله.
او ثانيا وثالثا ولانهم يعرفون بانه سيارتك او انت ما راح تتفتش من تدخل المعسكر (نقطة مهمه جدا بل اساسيه) فهم ممكن ان:
2-يوضعون متفجرات موقوته في صندوق السياره او لاصقه ... وانت من تفوت للمعسكر العراقي بدون تفتيش تنفجر وينقتل كم عراقي مسكين او
3-يخطفون ابنك او بنتك او احد اقاربك لا سامح الله ويجبروك انت تحط المتفجرات بالسيارة بنفسك والنتيجه هم من تفوت للمعسكر العراقي بدون تفتيش تنفجر وينقتل كم عراقي مسكين.
كل هاي سببها الاساسي والرئيسي هو معرفة الارهابيين بانه ماكو تفتيش للسيارات العسكريه وللجنود والضباط...........
هذاك اليوم بالعراق ركبت تاكسي نفرات ما بين مدينتين...... طبعا اخذت الصدر (الراكب في الامام بجنب السائق) شويه اغلى بس راحتي أهم...... ركب معانا 3 شباب عراقيين .... بزي مدني.........
خرجنا من المدينه وهم عادة ما يفتشون او يسالون عن الهويات بالخروج من سيطرات المدن (بس بالدخول)
وهذا ايضا خطأ فادح ... ليش.... بلكت واحد مسوي عمليه ارهابيه ويريد ينهزم من المدينه.......
قبل ما نوصل الى سيطره المدينه اللي رايحيلها طلبوا من السائق ان يتوقف في منطقه استراحه.....
دكان ومسجد صغير....... دخلت لاشتري .... بطل ماء ومن رجعت للتاكسي ثلاثتهم كانوا لابسين لبس ضباط شرطه......... ومن دخلنا سيطرة المدينه .... بس طلبوا هويتي....... على اساس الباقي ضباط شرطه من لبسهم.......
فقلت في نفسي..... والله يابه العراق جنه للارهابيين......
عمي هذا يعني انه الارهابي ينزل للسوك ويشتري بدله شرطه.....
واذا كانت فلوسه زايده شويه وللكشخه همين...
يفصل بدله شرطه عند الخياط ........
ويعبر السيطرات مثل الهوا...........
لا هويه شرطه ولا تزوير هويه شرطه ولا بطيخ.............
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ03-03-2013م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق