الاثنين، 15 أبريل 2013

مقتطفات من الوثائق الخاصه بالتحقيق مع المجرم صدام حسين المجيد التكريتي.



تواصل صحيفة الوطن القطرية نشر الوثائق الخاصة بالتحقيق الذي أجراه المحققون الامريكان مع المجرم صدام حسين المجيد التكريتي
مقتطفات من الوثيقه 17حسب تسلسل مكتب التحقيقات الفيدرالي
عندها انتقل المحقق إلى زاوية فلسفية حيث وجه خطابه إلى صدام قائلاً: أنت وصفت الثورة التي حدثت عام91 بأنها تخريب وتمرد وأعمال وحشية.. ووصفت الأشخاص في هذه الاحتجاجات على أنهم إرهابيون.. ولكنك شخصياً قمت بثورة عام63 و68 هل.. إذا ما فشلت الثورات أصبحت تمردا وتخريبا.. وإذا ما نجحت صارت ثورة مجيدة.. فقال صدام: «ليس لديّ تعليق على هذا الطرح»..
كما علق صدام على الزبيدي بأنه كان رفيقا لهم في الحزب ووصل إلى درجة رئيس وزراء.. وأنا شخصياً اعتبر الجميع أشخاصا جيدين إلى أن يتبين عكس ذلك الزبيدي كان شخصا جيدا.. وواحدا من الشيعة القلائل الذين وصلوا إلى منصب رفيع في الحزب».
قاطعه المحقق بالسؤال: هل كان الزبيدي يلقى معاملة لائقة من أعضاء القيادة العليا الآخرين.. فقال صدام: «هذا أمر مختلف».. إلا أنه رفض توضيح معنى كلماته عند سؤاله بماذا يقصد حيث رد قائلاً: «لقد أجبت عن سؤال».

 التعليق: الطائفيه كانت موجوده وواضحه ومثبته في وقت المجرم صدام وهو بتهربه من جواب هذا السؤال يؤكدها في قوله (هذا أمر مختلف) بل التهرب من التوضيح في قوله (لقد اجبت على السؤال)

حينها قال صدام: «كل حكومة عليها أن تستمع إلى خطاياها وتعلم أن الله يرى هذه الخطايا وخطايا حكومتي ليست بالقليلة ومن الجيد أننا انتهينا الآن.. لأنني أريد أن ألحق بالصلاة ربما تخفف بعض الخطايا».

 التعليق: المجرم صدام يعترف بان اخطاء حكومته (ليست بالقليله = كثيره) او بالاحرى حكمه الفردي الديكتاتوري الارعن ... ولكن هل كان يجروء حتى هو صدام المجرم نفسه او احد العراقيين وان كان من المقربين على قول ذلك وان كان سرا فما بال علنا في زمن حكمه الدموي ؟! كما انه ليس متأكدا بان الصلاة سوف تخفف بعض الخطايا بسبب بشاعتها في قوله (ربما)

مقتطفات من الوثيقه 18حسب تسلسل مكتب التحقيقات الفيدرالي
عندها عرض المحقق عددًا من الوثائق التي حصلت عليها القوات الأميركية بعد دخول العراق عام 2003 إحداها كان صادر من حسين حمزة عباس السكرتير العام لمكتب القيادة العليا الخاص بصدام ومؤرخ في 11 أبريل ومرسل إلى قائد المنطقة الوسطى الوثيقة كانت تنص على معلومات خاصة بالخطوات التي تم اتخاذها لمواجهة الاضطرابات التي حدثت في مارس 1991 والأخرى كانت صادرة من أنور سعيد عمر السكرتير العام للقيادة الوسطى وكانت تصف الخطوات التي اتخذت خلال الاضطرابات في مدينة البصرة في مارس 1991 حيث قالت الوثيقة ضمن ما ورد فيها: إنه تم اعتقال قرابة الـ700 شخص من مسلحين ومدنيين وتم بدء استجوابهم في نفس اليوم كما أورد عمر أنه قام شخصيًا بإعدام شخصين خلال استجوابهم كما أعدم 24 آخرين خلال الاستجوابات وعن رأيه في الوحشية التي تم ممارستها خلال هذه الاستجوابات قال صدام: «أين الوحشية في هذا اللجنة قامت بالتحقيق والقرارات صدرت ما الرابط الذي تريدون تكوينه من وراء هذا؟».. فرد المحقق بالقول: إنه طبقًا للوثيقة فإن الأمر كان يتم عبر أشخاص والتحقيقات لم تتم بطرق طبيعية ويبدو أن المتهمين لم يملكوا الحرية في الدفاع عن أنفسهم وربما تكونوا قد اتبعتم نفس الأمر في الكويت فقال صدام: «ما علاقة هذا بالكويت هذان أمران مختلفان هذه الوثيقة تتحدث عن عصيان واضطرابات داخلية ومن أين أتيت بأن الأشخاص لم تتح لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم».. فقال المحقق يبدو من الوثيقة أنهم قد أعدموا على الفور فقال صدام: «ربما نعم وربما لا» هذا جزء من وثيقة ربما لا تشمل كل ما حدث ربما من كتب هذه الأوراق يريد أن يظهر لي ولاءه وقدرته على أداء المهمة سأقول لك حينما يجيء الوقت وتقرر الولايات المتحده الإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا بسبب هذه الجرائم وتسلمهم للمحكمة في الوقت الذي يستعيد فيه العراقيون بلدهم العراق سوف يحقق في هذه الأمور جميعها.
لفت انتباهي العبارة التاليه من اقوال المجرم صدام للمحقق الامريكي:
سأقول لك حينما يجيء الوقت وتقرر الولايات المتحده الإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا بسبب هذه الجرائم وتسلمهم للمحكمة في الوقت الذي يستعيد فيه العراقيون بلدهم العراق سوف يحقق في هذه الأمور جميعها.

 التعليق: دلاله واضحه بان المجرم صدام كان يطمح في تعاونه مع تحقيقات الامريكان اعطاء فرصه لشرح موقفه والاسهاب في الوعود للرجوع الى احضان الامريكان مرة ثانيه في قوله:
(يستعيد العراقيون بلدهم = ترجعوني انتم الامريكان الى مركزي السابق كرئيس جمهوريه) و (العراق سوف يحقق في هذه الأمور جميعها = اني صدام راح احقق في كل هذه الامور جميعا)........ اي بالمشمش.


07-03-2013م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: