الخط الأحمر الأول البعث بكل ما يشتمل عليه سواءا اكان في العراق او سوريا او في اليابان ؟! يجب اجتثاث البعث ابدا ومطلقا وحسب فتاوي المرجع الديني آية العظمى السيد كاظم الحائري في اهدار دمهم بل انني طلبت منه مرارا وتكرارا باهدار دم من يساعدهم في اي شيئ على الاطلاق ؟! ومنهم من يتعامل معهم او يساعدهم في الرجوع الى الحكم تحت شتى الذرائع والمسببات ومنهم سياسيوا العراق وان كانوا شيعة ؟! لانها مطابقة تماما لرأي ومبادئ في الحياة ؟!
ومصداقا لقوله تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب.
أصدر المرجع الديني آية العظمى السيد كاظم الحائري فتوى أهدر فيها دم البعثيين في العراق ... و بعد ما صنفهم إلى خمسة أصناف اعتبر السيد الحائري أن أربعة أصناف من هؤلاء البعثيين مهدوري الدم:
الصنف الأول: وهم الذين قد انتموا إلى الحزب حرصاً على لقمة العيش أو طلباً للسعة في الحياة رغم خسة العيش و الحياة تحت قيادة صدام ولم ينهمكوا في الإجرام ضد الأمة العراقية فهؤلاء يحفظ دمهم ويتركون.
أما بقية الأصفاف الاربعة الاخرى من البعثيين فهم مهدوري الدم.الصنف الثاني: المجرمون الذين انهمكو في الإجرام سواء عن طريق القتل المباشر ... أو التعذيب أو السعي في إبادة المؤمنين برفع التقارير منهم الموجبة لقتلهم أو سجنهم و تعذيبهم أو تشريدهم وما إلى ذلك.
أما الصنف الثالث فهؤلاء الصداميون الذين بدأوا يعيدون تنظيمهم ولو بإسم آخر أو بأمل عودة صدام لو أمكن أو بأمل السيطرة على رقاب الأمة .
الصنف الرابع ... فأولئك المنتمون إلى الحزب و الذين بدأوا يحتلون مرة أخرى مكان الصدارة في العراق بوجه آخر.
الصنف الخامس : فأولئك الذين بدأوا يعملون لتخريب حياة الناس بمثل قطع أسلاك الكهرباء ... أو هدم المنازل ... أو القتل ... أو خلق الفتن و المحن و ما إلى ذلك .
فالأصناف الأربعة الأخيرة كلها مصاديق بارزة لمحاربة الله ورسوله و للإفساد في الأرض و قد قال سبحانه و تعالى
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (مائدة/33).
الخط الأحمر الثاني ابناء وبنات وارامل وعوائل شهداء الدعوة والحركات الاسلاميه الباقيه والعاملة في العراق والعراقيين الشرفاء الذين ضحوا باموالهم ودمائهم وهجروا من ارضهم بدون حق ؟! ومنذ ابتداء النظام الصليبي البعثي الصدامي خادم الاصابع الخفيه الهجمة الشرسه عليهم ومنذ سنة 1979م والى آخر تفجير ارهابي وقع أو سيقع في العراق من قبل البعثوسلفيه . هؤلاء هم الشهداء الاحياء ويجب تكريمهم واعادة كافة الحقوق المسلوبه منهم لهم بمنحهم مكافآة ورواتب تقاعديه مجزيه وبيوت ومناصب في الدوله بل اعطائهم هويات خاصه لتشملهم الرعايه في كل مكان ؟!.
(رواتب وممتلكات ابائهم التي صادرها النظام الصدامي او الارهابيين بزهق ارواحهم ابائهم البريئه هي اموال اليتامى المذكوره في القرآن الكريم وهي من يبعثرها الهالكي والحكومه العراقيه (منح نفطيه للاردن ... مساعدة للسودان وسوريا واليمن وغيرهم ).
قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا.
وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً .
الخط الأحمر الثالث المستضعفين في الارض من الايتام والارامل والمطلقات (والنساء بصورة عامه) والفقراء وابن السبيل. هؤلاء هم الذين يرزقنا الله بهم ومن الواجب الانساني والاخلاقي والديني الاهتمام بهم ؟! بدل اعطاء المنح النفطيه للاردن او سرقتها لتهريبها الى خارج العراق لبنوك الاصابع الخفيه.
قال تعالى:
كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا * كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى.
واختم بقوله تعالى:
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!.
06-01-2013م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق