الثلاثاء، 25 يناير 2011

اوباما الأفريقي؟! لـ حسني الأفريقي؟! مصر افريقية

اوباما الأفريقي؟! لـ حسني الأفريقي؟! مصر افريقية ؟! ولا تتدخل في سياسات الشرق الأوسط؟!
زيارة باراك حسين اوباما إلى تركيا وما تبعها من التأكيد على الدور التركي في الشرق الأوسط؟! ثم ذهاب مقتدى الصدر إلى تركيا على غفلة ؟! أكد لي إعطاء اوباما اليد الطولى لتركيا في سياسات الشرق الأوسط الجديدة ؟! والانفتاح الذي يريده على إيران ؟! كجزء من السياسة المتوازنة للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط؟! ولقد ذكرت في مقالاتي السابقة بأنه وبعد أحداث أيلول في نيويورك اكتشف الأمريكان بأنهم كانوا يدعمون المذهب الوهابي السني في الشرق الأوسط والعالم مع معاداة إيران وبقية الشيعة أدى إلى أحداث أيلول وميلان الكفة للوهابية ؟! وما كان تحرير العراق إلا جزء من سياسة أمريكية معتدلة لموازنة التعامل مع السنة والشيعة؟!.
زيارة اوباما إلى السعودية قبل الخطاب التاريخي الذي سيلقيه في جامعة القاهرة ؟! كان من جانب واحد وللتأكيد على الدور السعودي في المنطقة؟! إلا انه سجل سابقة خطيرة لأنه تجاهل الدور الشيعي في المنطقة ؟! وسياسة التوازن السني الشيعي والتي كان بوش الابن يركز عليها؟!. نحن عراقيين ونرفض أن يتعامل معنا عن طريق إيران ؟! أو من يمثل إيران وخصوصا إذا كان مقتدى؟!. ولقد كانت لقاءات المعارضة العراقية وخصوصا الشيعية مع الأمريكان ومنذ التسعينات تصر وتكرر بأننا عراقيون وأناس مسالمون ولا نريد بان نخوض في غمار لا الثورة الإيرانية ولا التنظيمات الإرهابية ؟! نريد أن نعيش في دولة ديمقراطية علمانية مسالمة ولكن تحترم العرف العام الإسلامي ولو في الشارع فقط (بدون أماكن دعارة وبدون خمارات) لكي لا يتحجج الإرهابيون علينا ؟! بان الأمريكان جلبوا لكم الديمقراطية وثمنها الويسكي؟!. وهذا خط احمر لايمكن التجاوز عليه ؟!.وحرية الأشخاص والأفراد محترمة في البيوت؟! افعل ما تشاء في بيتك ؟! لا احد ديمقراطيا سيتعرض لك؟!.
مبارك ومصر التي تريد التدخل في كل شيء لضمان استمرار المساعدات الأمريكية من الكونكرس والتي تقدر بـ 3 مليارات دولار في السنة ؟! ضد إسرائيل مصريون ؟! مع إسرائيل مصريون ؟! كل المعارضة العراقية في مصر؟! والحكومة المصرية توقع اتفاق استراتيجي مع العراق؟! طبعا الحكومة العراقية نائمة ورجليها في الشمس؟! بقرة في الهند أصيبت بضربة شمس؟! تنتقل كافة القنوات الفضائية العربنجية إلى مركز القاهرة للدراسات الاسستتراتيجية لبحث موضوع البقرة وبالتفصيل الممل؟! .
هم كبير هو للمصريين في الحصول على المساعدات الأمريكية ؟! بل إنها استجداء؟!. تحجيم اوباما لمصر أفريقيا لم ينال رضا حسني ده هو كدع وابن حلال ومابيقبلش الاهانه الافريئية؟! واستلمت مصر الرسالة واضحة؟! وكانت ردود الفعل من قبل مبارك هي إلغاء زيارته لأمريكا بحجة وفاة حفيده ؟! وبعدها ازدادت الطامة تعقيدا ؟! حيث اكتشف اللامبارك بان بطاقات الدعوة إلى خطاب اوباما في جامعة القاهرة قد أرسلت إلى زعامات وأعضاء تيار الإخوان المسلمين في البرلمان المصري؟! وغيرهم من المعارضين لبقاء اللامبارك في سدة الحكم لمدة 30 سنة ومحاولته ترسيخ الحكم لابنه جمال ليستمر في المسيرة ؟!حيث انه هو أيضا القائد الضرورة وسند البوابة الغريبة أو اقصد الغربية؟! الصفعة الثانية جاءت بعد حكم الإعدام الصادر من القضاء المصري ضد رجل الأعمال المصري ونائب في البرلمان والمقرب من جمال ابن حسني (وسليل الحكم)؟! واسمه هشام طلعت مصطفى الذي تآمر مع رجل شرطة مصري سابق وهو محمد السكري لذبح عشيقته المغنية اللبنانية المشهورة سوزان تميم ؟! وفعلا فقد ذبحها في فندق في إمارة دبي؟! حيث طلبت حكومة الإمارات تسليمهما إلى محاكم الإمارات؟! فاضطر اللامبارك لمحاكمتهما في مصر( ومن يدري فقد يصدر قرار رئاسي بالعفو عنهما).
الكل يعلم بان القضاء المصري بل الحكومة المصرية كلها ومن يلف حولها هي من طبقة الباشاوات ؟! وطبقة الباشاوات هذه التي تضع نفسها تحت مظلة التجارة والاستثمار هي صناعة أمريكية 100 بالمائة ؟! ولقد ذكر احدهم بأنه وعند إعطاء أمريكا لمبلغ الـ 3 مليارات دولار كل سنة لمصر ؟! تظهر مجموعة جديدة من الباشاوات مع الملايين من الدولارات في يوم وليلة ؟! وتبدأ جولات الاستثمارات و الدعارة أوه اقصد التجارة؟!.
بالنسبة لنا كعراقيين تحجيم مصر سياسيا في الشرق الاوسط شيء جيد بالنسبة لنا؟! فرأس الحية القومية هي مصر؟! ولم يأتي قائد دكتاتور أو ضرورة إلا من مصر؟! إلا أن الشيء الاسوء والخطير هو إعطاء دور اكبر لتركيا والتي لديها مصالح سياسية في العراق هو أمر مرعب؟! وخصوصا بان من سيمثلنا نحن شيعة العراق المساكين في معادلة التوازن الشيعية السنية لسياسة أمريكا ؟! هو إيران ؟! والتي وكما يعلم الكل بان لها مصالح سياسية في العراق بالإضافة إلى أنها ليست لها علاقات مباشرة مع أمريكا؟! أو مقتدى؟! زعيم المهوسجية ؟! ليس إلا ؟!. والله الساتر؟!.
اطلب منكم وباسمكم بالتحاور فورا مع أمريكا ورئاسة اوباما لضمان حقوقنا العراقية وإلا فو الله على نفسها جنت براقش؟!.
اللهم اشهد إني بلغت         اللهم اشهد إني بلغت        اللهم اشهد إني بلغت
المهـندس ســرمـد عـقـراوي
3-6-2009م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ملاحظة:
كتبت هذه المقالة قبل خطاب اوباما في جامعة القاهرة والتي أتوقع بان يستعمل اوباما الكثير من الآيات القرآنية بل سيحاول إظهار نفسه كمسلم؟!. وسأوافيكم بالتحليل والتفاصيل لاحقا؟!.

ليست هناك تعليقات: