الجمعة، 14 يناير 2011

انانية المالكي ستدمر شيعة العراق ؟

انانية المالكي ستدمر شيعة العراق ؟!

انا اعتقد وهذا رأي بان تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء يدفع الكثير من السياسين العراقيين في النظر لهذا الموضوع كعائق للتوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة ؟!. والسبب ليس هو كما معروف وهو اختيار رئيس وزراء ام لا ؟! ولكن من باب اذا حصل غيري على هذا المنصب فانه لن يتركه ؟! وكما يفعل المالكي اليوم. اعتقد بان هذه هي النقطة الاساس والمحور الذي يحسب له السياسيون الف حساب ؟! ويعيق تشكيل الحكومة.

آخر ما تنازل عنه المالكي للحفاظ عن منصبة ضاربا عرض الحائط مصالح الشيعة في العراق ما ذكره بعض اعضاء قائمة علاوي المشؤومة وهي:

منصب المجلس السياسي:
وهو المجلس الذي يرسم سياسات العراق الداخلية والخارجية ؟! تصوروا ايها الاخوة وقوع هذا المجلس بيد البعثيين. فسياسات العراق الداخلية والخارجية ستقع بيد القومجيون والبعثييون والمحيط العربي المزعوم والذي ينظر للعراقيين نظرة استهزاء من انهم فرس(كرد) او فرس مجوس(شيعة).

رئاسة البرلمان:
هل سمعتم في حياتكم ببرلمان يكون رئيسه من الاقلية ؟!. يعني كل القرارات ستكون مسيسة لخدمة الاقلية. ولاتقولوا لي كل مسودة قانون سيصوت عليها البرلمان. ففي الواقع يستطيع رئيس البرلمان اعاقة طرح الكثير من مسودات القوانيين لما يخدم مصالح الاقلية.

رئاسة مجلس القضاء الاعلى:
اعلى سلطة قضائية في العراق وهو الذي يبت في امور الانتخابات واجتثاث البعث ومحاكمة رموز النظام الدكتاتوري السابق. تصوروا وقوع هذا المنصب بيد البعثيين؟! فلا مسائلة ولا عدالة ولا انتخابات نزيهة. وهذا مثل وضع الثعلب في حضيرة الدجاج؟! ليفتك بها.

وزارة الدفاع:
اثناء خدمتي في العراق في السنيين الاربع الماضية لاحظت وبشكل قوي سيطرة اغلب الضباط الذين تم اعادتهم بحجة المصالحة الوطنية على مفصل من مفاصل الجيش العراقي او احد مفاصل المعسكرات ثم يشلونه عن العمل. اما الضباط الشيعة فانهم ممنوعين من دخول الوزارة الا النزر اليسير من ضباط العشائر المشتركه (شيعة وسنة) وكنت اساعد الضباط الشيعة بالحصول بطريقة قانونية ونظامية على هويات امريكية ليدخلوا وزارة الدفاع العراقية ؟!. والله على ما اقول شهيد.

ببساطة منصب رئيس الوزراء هو منصب للسلطة التنفيذية أي بمعنى آخر يقوم رئيس الوزراء(المالكي) (كخادم) بتنفيذ اوامرما يرسمة له المجلس السياسي الاعلى(علاوي) و تنفيذ ما يشرعه البرلمان(النجيفي) وما يرفضه اويقبله  (يميزه) مجلس القضاء الاعلى(المطلك او غيره من اعداء الديمقراطية في العراق) ؟! وماذا بعد ايها المالكي؟!.


   اللهم اشهد إني بلغت               اللهم اشهد إني بلغت                اللهم اشهد إني بلغت
        
المهـندس ســرمـد عـقـراوي


مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. كما إنني لا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغة ؟! القصد هو إيصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: