الجمعة، 14 يناير 2011

قلة ذوق من الفاتيكان بخصوص اعدام المجرم طارق عزيز؟

قلة ذوق من الفاتيكان بخصوص اعدام المجرم طارق عزيز؟!

لاول مرة في تاريخ البشرية يكون او تكون سفيرة دولة ذو غالبية عربية مسلمة امراة مسيحية كاثوليكية تمثل بلدها العراق وبكل فخر واعتزاز ليس فقط من مسيحيي العراق بل من قبل كل العراقيين (طبعا ماعدى البعثوسلفية).
ولاول مرة في دولة عربية مسلمة يكون مسيحي عضو في البرلمان  ليس بسبب استحقاق انتخابي ولكن ليكون البرلمان العراقي ممثلا لكل العراقيين بكل طوائفهم.

واننا العراقيون المخلصون والحريصون على الديمقراطية يتم اتهامنا باننا كلاب الصليبية ؟! بسبب ما تقدم ؟!.

هل يرضى الفاتيكان بان نسمى هكذا تسميات؟! ام انه بهذا الطلب سيجعل من يصطاد في الماء العكر يحسب ان هذه التسميات صحيحة؟!.

هل الفاتيكان نسى او تناسى كل هذه الاحداث المهمة وضربها عرض الحائط ؟! لانقاذ حياة رجل خسيس سمسار باع نفسة الى اعته دكتاتور في العصر الحديث.

دعوة الفاتيكان هذه ينقصها الذوق والحنكة السياسية من باب تفسير هذه المبادرة بانقاذ مجرم كان عضوا بما يسمى مجلس قيادة الثورة في حكومة دكتاتورية ساهمت في وضع مئات الالاف من العراقيين تحت التراب بالاضافة الى تشريد الملايين وتخريب البلاد وارجاعها الى العصر الحجري.

ودعوة الفاتيكان هذه تؤيد من كان يقول  بان هدام استعمل المجرم طارق عزيز (برضى وحماسة)  لكونه مسيحي وزيرا للخارجية ومبعوث هدام للدول الغربية والتي اغلبها مسيحية ؟. وهذا له معاني ومغازي عميقة وشائكة ومتشعبة.

اهانة كبيرة لشهداء المقابر الجماعية ما كنت اتوقعها من الفاتيكان؟ والله الساتر من ردة الفعل والتي لن تكون علنية ؟!
لمن قد وصلته الاهانة من الشعب العراقي ولن يلوم الفاتيكان الا نفسه.

اطالب وبإسمكم باعدام المجرم طارق عزيز فورا وبدون تاخير؟!.

واطالب وبإسمكم اعتذارا رسميا للشعب العراقي من الفاتيكان؟!.

    اللهم اشهد إني بلغت               اللهم اشهد إني بلغت                اللهم اشهد إني بلغت
          
المهـندس ســرمـد عـقـراوي

مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. كما إنني لا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغة ؟! القصد هو إيصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: