انا لا استغرب بأن حكومتنا المنتخبة بدرجة من الخربطة بحيت يكون الحل امامها وتنثول؟!.
فبدلا من ان يقوم رئيس وزرائنا ووزيرا الداخلية والدفاع وحتى وزير الاشغال العامة بالتفكر في انشاء جدار امني على الحدود العراقية السورية والاردنية وحتى الايرانية والسعودية على غرار الجدار الانبوبي التي اقامته دولة الكويت على حدودها مع العراق فانهم يطلقون التصريحات التي لايختلف احد في صحتها حول الاجراء القانوني الصحيح لحكومة الكويت. الا انني استغرب من عدم قيام حكومة العراق باطلاق التصريحات بأن هذا الجدار الانبوبي فعلا سيخدم عملية منع تسلل السيارات المفخخة من والى الكويت والعراق في المستقبل وبما يخدم الشعبين العراقي والكويتي على حد السواء؟! . كما ان السيارات المفخخة عندما تنفجر فأنها لا تفرق بين كويتي او عراقي او غيرهم. لقد كان الاجدر بالحكومة العراقية بأن تطمئن المواطنين العراقيين بصحة هذا الاجراء الكويتي بل شكر الكويت حكومة وشعبا على مراقبة وضبط الحدود والذي نأمله من دول الجوار العراقي الاخرى .وانا استغرب اكثر عندما لا اسمع عن عدم نية الحكومة العراقية انشاء مثل هذا الجدار الانبوبي على الحدود مع سوريا البعصية عفوا اقصد البعثية وخصوصا مع ورود انباء عن قيام البعثيين العراقيين الاغنياء من فلول صدام بمحاولة شراء بعض البعثيين الكبار في سوريا لاجراء انقلاب عسكري وتبديل البعص السوري الفقير بالبعص العراقي الغني والممول من قبل رغوده وسجودة.
لحماية الحدود:
1- بناء وانشاء الجدار الانبوب: هو عبارة عن انبوب حديدي يتم نصبة بالضبط كأي انبوب للماء او المجاري مع فارق بأنه يكون فوق سطح الارض وبأرتفاع معين على طول الحدود. هذا الانبوب يمنع عبور السيارات من طرف الى اخر الا انه لا يمنع مرور الافراد.
2- او استعمال الجدران والخراسانات الكونكريتية التي يستعملها الامريكان اليوم بنقلها الى الحدود العراقية السورية والاردنية والسعودية للاستفادة منها حيث اصبحت هذه الخراسانات مشكلة بحد ذاتها وهذا افضل حل لاستعمالها.
3- انشاء سد ترابي مماثل لخط (بارليف) على الحدود الاسرائيلية المصرية.
4- شراء وتسيير الطيارات بدون طيار مع اجهزة الرؤية الليلية لمراقبة الحدود.
اعتقد بان احسن طريقة لجلب تكنلوجيا حماية الحدود او اي تكنلوجيا اخرى هو اعطاء عقود لشركات عالمية (لا مصرية ولا هندية ) عن طريق عقود انشاء و تدريب العراقيين على هذه التكنلوجيات المتطوره.
اترك باقي التفاصيل لآخرين من ذوي الخبرة والاختصاص ليسهموا في ايجاد حلول لمشاكل العراق العظيم.
28 - 7 -2005م
Sarmad_Aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق