بعثات الدراسة خارج العراق ؟! إهدار للمال العام ؟!
قرأت قبل فترة بان السيد رئيس الوزراء (نوري المالكي الذي بذر وبعثر اموال الشعب العراقي المسكين) كان يتباهى بان عدد البعثات الدراسية خارج العراق قد بلغت 10,000 بعثة دراسية ؟!. وانا هنا لا اريد ان ادخل في مسألة الواسطات والرشاوي وعدم توفر المؤهلات الدراسية للمبتعثين وهذه كلها حقائق ثابته وواضحة وضوح الشمس؟! وكذلك فان المستوى العلمي لطلاب العراق اليوم وبعد سنيين الحصار ليس هو كما كان قبل الحصار. الا انني اردت بان اقول بان هذه الزمالات والبعثات كلها اهدار للمال العام ؟! ما عدا واركز على كلمة ماعدا البعثات والدورات والزمالات التخصصية القصيرة المدى وفي كافة المجالات.
10,000 في 3000 الالاف دولار راتب بالشهر في 12 شهر يساوي 360 مليون دولار بالسنه
ما عدا اجور الدراسه والكتب والتامين الصحي ومخصصات الزوجه والاطفال والسفر من الذهاب الى بلد الدراسه والرجوع والاجازه السنويه وغيرها من المصاريف؟! ولهذا فأنا اعتقد بان المبلغ قد يصل الى مليار دولار اكرر مليار دولار سنويا.
واليكم التحليل.
الدليل على اهدار المال العام بسيط ولايحتاج الى نقاش طويل ؟!. فلا يخفى على احد بان هنالك ما يقدر بـ 5 ملايين عراقي او اكثر خرجوا من العراق لسبب او اخر؟! ومن بين هؤلاء الالاف من ذوي الشهادات والخبرات والتي تحلم بها كل دول العالم. فبدلا من ان تقوم حكومتنا المنتخبة في تهيئة الاجواء العملية لعودة هؤلاء والكثير منهم قد ملو من الغربة من سكن وحماية ورعاية وخدمة وضيفية. نرسل عراقيين قد سئموا العراق ويردون الخلاص منه باي طريقة ممكنه ؟! وانا لا الومهم ولكن ليس على حساب اهدار المال العام, وموبس هاي ؟! ولكن نصرف عليهم ملايين الدولارات وننتظرهم على الاقل 4 سنوات , وقد يعودوا ؟! او قد لا يعودوا بعد حصولهم على الشهادة ؟! وان كانت بكالوريوس يكونوا بدون خبرة عملية ؟!. احدهم قال لي لازم يرجعون براسهم كفالة ؟! فقلت له هل سمعت بالمثل العراقي الذي يقول: زرزور كفل عصفور واثنينهم طيارة.
اتمنى من حكومتنا المنتخبة بان تكثف جهودها لارجاع من يريد الرجوع من ذوي الشهادات والخبرات العالية من العراقيين في الخارج والذين سيقودون بلدنا العراق الحبيب الى أمام ؟! بدلا من ان تراهن على المبتعثيين؟! وعلى من قد ينجح او لا ينجح ؟! او يعود او لا يعود ؟! وعلى من اذا عاد ورجع فبدون خبرة ؟! وبعد انتظار على الاقل 4 سنوات ؟! ومليارات الدولارات من الرواتب والاجور الدراسية ؟!.في الوقت الذي نحن فيه بامس حاجة الى كل دينار عراقي او بالاحرى لكل دولار لاعمار البلد. وانا هنا لا اقول لا للبعثات ولكن ليس 10,000 ؟! واعتقد بان الاهتمام بعودة من عندة شهادة وخبرة انجح واسرع واقل تكلفة وأهم من ارسال طالب بعثة ؟!.
وعلى كولة المثل عصفور في اليد خير من 10 على الشجرة.
10,000 في 3000 الالاف دولار راتب بالشهر في 12 شهر يساوي 360 مليون دولار بالسنه
ما عدا اجور الدراسه والكتب والتامين الصحي ومخصصات الزوجه والاطفال والسفر من الذهاب الى بلد الدراسه والرجوع والاجازه السنويه وغيرها من المصاريف؟! ولهذا فأنا اعتقد بان المبلغ قد يصل الى مليار دولار اكرر مليار دولار سنويا.
واليكم التحليل.
الدليل على اهدار المال العام بسيط ولايحتاج الى نقاش طويل ؟!. فلا يخفى على احد بان هنالك ما يقدر بـ 5 ملايين عراقي او اكثر خرجوا من العراق لسبب او اخر؟! ومن بين هؤلاء الالاف من ذوي الشهادات والخبرات والتي تحلم بها كل دول العالم. فبدلا من ان تقوم حكومتنا المنتخبة في تهيئة الاجواء العملية لعودة هؤلاء والكثير منهم قد ملو من الغربة من سكن وحماية ورعاية وخدمة وضيفية. نرسل عراقيين قد سئموا العراق ويردون الخلاص منه باي طريقة ممكنه ؟! وانا لا الومهم ولكن ليس على حساب اهدار المال العام, وموبس هاي ؟! ولكن نصرف عليهم ملايين الدولارات وننتظرهم على الاقل 4 سنوات , وقد يعودوا ؟! او قد لا يعودوا بعد حصولهم على الشهادة ؟! وان كانت بكالوريوس يكونوا بدون خبرة عملية ؟!. احدهم قال لي لازم يرجعون براسهم كفالة ؟! فقلت له هل سمعت بالمثل العراقي الذي يقول: زرزور كفل عصفور واثنينهم طيارة.
اتمنى من حكومتنا المنتخبة بان تكثف جهودها لارجاع من يريد الرجوع من ذوي الشهادات والخبرات العالية من العراقيين في الخارج والذين سيقودون بلدنا العراق الحبيب الى أمام ؟! بدلا من ان تراهن على المبتعثيين؟! وعلى من قد ينجح او لا ينجح ؟! او يعود او لا يعود ؟! وعلى من اذا عاد ورجع فبدون خبرة ؟! وبعد انتظار على الاقل 4 سنوات ؟! ومليارات الدولارات من الرواتب والاجور الدراسية ؟!.في الوقت الذي نحن فيه بامس حاجة الى كل دينار عراقي او بالاحرى لكل دولار لاعمار البلد. وانا هنا لا اقول لا للبعثات ولكن ليس 10,000 ؟! واعتقد بان الاهتمام بعودة من عندة شهادة وخبرة انجح واسرع واقل تكلفة وأهم من ارسال طالب بعثة ؟!.
وعلى كولة المثل عصفور في اليد خير من 10 على الشجرة.
ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
8-11-2010م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
8-11-2010م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق