نظريات المؤامرات؟! في تفجير مرقد الإمامين في سامراء؟!
هناك اناس يؤمنون بان وراء كل حدث سياسي يحدث في العالم مؤامرة ؟!. ولقد تحدث الامريكان بوضوح بأن تنظيم القاعدة يريد استعمال الاعلام لتدمير اعداءه وخصوصا امريكا. ويستندون في رايهم هذا الى الخطاب الذي القاه ايمن الظواهري والذي قال فيه : حربنا على امريكا هي حرب في وسائل الاعلام؟!. وحيث يعتبر العراق ساحة للحرب مع امريكا فإن تنظيم القاعدة في العراق بمساعدة اعداء العراق وهم كثر؟!.
نظريتي في مؤامرة تفجيرالمراقد المقدسة؟! هي ليس الاقتتال السني الشيعي؟! بل ابراز احد الصغار ممن يلبس العمامة السوداء على كونه السيد القائد وبطل التحرير القومي اوه اقصد بطل السلام والالفة بين السنة والشيعة ؟! وابن العراق البار الذي سيقوده الى بر الجهل اوه اقصد الازدهار؟! ليتم استغلال هذا الصغيرون في المستقبل القريب لضرب العراق ؟! عن طريق زجه في حروب اضافية لاناقة للعراقيين فيها ولا جمل؟! ومن باب الدفاع عن ايران وعن سوريا وعن فلسطين ؟! والتي باعها العرب اجمعين ؟!.
مؤامرة التفجير
المخابرات السورية هي المنسق الاعلى ؟! بالاتفاق مع اعداء العراق من قاعدة زرقاوي الى بعثيين صداميين الى ايرانيين الى توابيين بعثيين في الظاهرمع ابو عمامة سودة صغيرون وغيرهم الكثير وبالتنسيق مع هيئة العملاء اوه عفوا اقصد العلماء الانتحاريين اوه اقصد المستسلمين للوهابية والتكفيريين؟!. واليكم الخطة والتحليل:
يتم استدعاء ابوعمامة السودة الصغيرون لغرض الزيارة والتشاور؟! مع دول الجور؟! اوه اقصد الجوار؟! على ماذا لاادري ؟! على التبرع بالدفاع بدماء العراقيين واموال النفط العراقي المهدوره ؟! عن القنبلة النووية ؟! وعن البعث السوري ؟! وعن انفلونزا الطيور؟! وغيرها من الدفاعات الارضية والجوية والنووية؟!. هو ظل بالعراقيين اولاد الخايبة المساكين حيل؟!. واثناء زيارة الزغيرون تقوم المخابرات السورية بتفجير المرقد في سامراء عن طريق احد هذه الاحتمالات:
1- بالتنسيق مع عملائها العراقيين ممن كانوا في سوريا والتي تضج بهم اجهزة وزارة الداخلية الجديدة ؟!.
2- بالتنسيق مع التكارتة الصداميين وفلول البعث من العوجة؟!.
3- بالتنسيق مع القاعدة والزرقاويين؟!.
وبعد التفجير وردة الفعل المتوقعة من الشيعة ؟! يقوم الارهابييون بتعميق هذه الهوة عن طريق حرق مساجد السنة انفسهم ؟! ينطلق البوق الدعائي والاعلامي لهيئة العملاء المستسلمين؟! مع القنوات الفضائية؟! لتعميق مظلومية السنة في العراق؟! واتهام الشيعة بالطائفية والعنصرية والحقد على السنة في العراق؟!.
في هذا الاثناء وفي حالة الفوضى هذه ؟! يتم استدعاء ابوعمامة السودة الصغيرون للرجوع الى العراق لوضع حد لهذه الحرب الاهلية ؟! فيجتمع ممثلوه مع ممثلي هيئة القتل والخطف ؟! وتتم الصلاة في مساجد السنة والشيعة واطلاق صيحات الوحدة الاسلامية بإمامته ؟!؟! فيحاول الصغيرون دخول العراق عن طريق سوريا فتمنعه القوات الامريكية فتطير به طيارة سورية او ايرانية الى عبادان؟! فيدخل عن طريق البصرة (يقصدون ايران). ويقدم على طبق من ذهب؟! حجة الاسلام والمسلمين ؟! منقذ العراق من الفتنة الطائفية ؟! وموحد العراقيين؟! زعيما وقائدا روحيا ؟! فيلقي الخطب الرنانة ؟! على وزن نصر الله فما فوق؟! وتطبل له اجهزة الاعلام السلفية والعربية والعفلوايرانيسلفية بأنه القائد الاوحد والامام الوحيد الناطق؟! حبيبي انت ليش ما تطيع امامك السيد القائد ؟! الذي يصعد صعود صدام حسين؟! وسينزلنا نحن العراقيين المساكين اولاد الخايبة مرة اخرى في حروب ونزاعات مالها لا أول ولا تالي؟!. واختم بالمثل العربي المشهور حبيبي: من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج؟!.
اطالب بأسمكم من السيد جعفرابن السيد الشهيد المرجع العلامة السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بالرجوع فورا؟! وانقاذ العراق هذا البلد الذي ضحى الشهيد الصدر واخته العلوية المظلومة بدمائهم من اجل ازالة كابوس صدام ؟! ليطلع لنا كابوس حبيبي من هذا الصغيرون ؟!.
وعلى كولة المثل العراقي المشهور: يا من تعب يا من شكى يا من على الحاضر لكى؟!
حبيبي حبيبي حبيبي حذاري حذاري حذاري من المؤامرات التي تحاك ضد الشيعة واولاد الخايبة بأسم كلمة حق يراد بها باطل؟!.
ولاحول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم
اللهم اشهد اني بلغت
اللهم اشهد اني بلغت
اللهم اشهد اني بلغت
27-2-2006 م
المهندس سـرمد عـقـراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق