الجمعة، 14 يناير 2011

منتظر الزيدي ؟! العقوبة إعدام في زمن هدام


منتظر الزيدي ؟! العقوبة إعدام في زمن هدام ؟! فما هي العقوبة الآن ؟!

غريب عجيب أمر هؤلاء الناس ؟! كل من يحتج على تحرير العراق من الاحتلال الصدامي البعثي القومجي ؟! هو أكثر من يتمتع بالحقوق والحريات تحت ظل هذه الديمقراطية الفتيه ؟!. ولقد كان اغلب هؤلاء من ما نسميهم بالعراقي بـ (الخاتلين) أي المتخفين عن الأنظار في زمان النظام الصدامي المقبور؟! إلى ان جاء التحرير وأشرقت شمس الحرية والديمقراطية على ارض العراق ؟!.
وأنا اسأل منتظر الزيدي لو كنا في زمن صدام المقبور وقام بفعلته الشنيعة هذه ماذا كان سيحصل له ؟! الإعدام ببساطة مع الضرب والتعذيب المسبق بالاضافه إلى اعتقال كافه أعضاء العائلة ؟! وأخته الخاتون والتي تصفه بالبطل كلنا نعرف ماذا كان سيحصل لها ؟!.
عقوبة هذا الجاهل  في زمن الديمقراطية يجب ان تكون كالتالي:

1-    سحب هويته الصحفية مدى الحياة ؟! لأنه خالف القسم لشرف المهنة ؟! وغدر بالناس الذين أعطوه الأمان ؟!.
2-    سحب رخصه مراسلي قناة البغدادية لمدة 6 شهور ؟! وإعادتها إذا اعتذرت القناة للشعب العراقي وللرئيس بوش؟!.
3-    محاكمته حسب القوانين العراقية بالتهمة المقررة في القانون العراقي؟!.

أنا اعتقد بان منتظر لم يقم بفعلته هذه بصوره عفويه ؟! فهو قد درب من قبل المصريين أو السوريين أو الايرانيين أو غيرهم من أعداء العراق وهم كثير ؟! والأرجح فهو قد درب في مصر على ضرب الحذاء ؟! لان التهديف كان جيدا ؟! ولا استبعد بان يكون الحذاء أيضا من نوع خاص قد يستعمله الارهابييون في المستقبل للاغتيالات ؟!.
كل هذه الأفعال لها هدف واحد فقط وهو؟! تشويه سمعة العراق ؟! ومحاوله الالتفاف على الديمقراطية العراقية الفتيه والتي صوت لها 8 ملايين نسمه ؟!.

أتمنى بان أكون قد وفقت في شرح هذه الفعلة الشنيعة لشعبي العراقي المسكين المبتلى بهؤلاء الجهلة ؟! عفوا ؟! كونوا أيها القراء الكرام انتم الحكم ؟! لكي لا اتهم بأنني مثلهم ؟!. ولله في خلقه شؤون.؟!.

ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    اللهم اشهد إني بلغت               اللهم اشهد إني بلغت                اللهم اشهد إني بلغت
             
 
           
المهـندس ســرمـد عـقـراوي
16-12-2008مsarmad_aqrawi@yahoo.com


مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. كما إنني لا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

   

ليست هناك تعليقات: