الأحد، 9 يناير 2011

سلسلة حلول للعراق- البرلمانيين والتنكر للوعود الانتخابية


ديمقراطية الانترنيت والتي اخترعتها قبل 15 سنة هي الحل الامثل لمعاجة الجانب التشريعي لتنكر البرلمانيين للوعود الانتخابية. ويوم على يوم تثبت تعقيدات السياسة بان اشراك اكبر عدد من المجتمع في اتخاذ القرار هو الحل الامثل. وانني اذ اطرح الموضوع للمرة الثانية نزولا عند رغبة الاخوة القراء حيث وردتني مئات الرسائل تطلب مني التوسع والترويج للموضوع بشكل اوسع. ليس هنالك الكثير مما اقدر ان اضيفه لانني قد اوصلت الفكرة وخير الكلام ما قل ودل . اردت ان اذكر بان هذه الديمقراطية ستمكن العراقيين في كل العالم من المشاركة الفعليه في اتخاذ القرارات في العراق وخصوصا العراقيين المقيمين في الخارج وهي شريحة مثقفة ومهمة في المجتمع العراقي. والآن جاء دوركم ايها القراء الكرام في الترويج للفكره في البرلمان الاوربي والكونكرس الامريكي (أو في العراق) لان تطبيقها في هاذين المجلسين سيؤدي الى نقلها الى الدول الأخرى ومنها العراق.

وانني قمت بارسالها الى عدد من وكالات الانباء والباقي عليكم. هذا مقتطف مما جاء في خلاصة وكالات الانباء. الا انني اعتقد بان الديمقراطية التي اخترعتها هي تهديد لسلطة البرلمانيين فاتوقع ان يتم التعتيم والتكتم عليها لما تمثله من ارجاع لحق الفرد في اتخاذ القرار بنفسه وانا متأكد بان شخصا ما سيطلع بعد فتره وينسب اختراعها لنفسه والله من وراء القصد وشكرا لكم.

وكالات الانباء
اقدم امريكي من اصل عراقي الى اختراع ديمقراطية جديدة سماها ديمقراطية الانترنيت. سرمد عقراوي هاجر من العراق عام 1979م بعد تخرجه من الثانوية حيث درس في بريطانيا لمدة سنه ونصف ثم هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية حيث حصل على البكلوريوس في الهندسة المدنية عام 1989 م وكان ناشطا ضد نظام صدام رجع الى العراق عام 2006 م للعراق للمشاركة في اعمار العراق كمهندس استشاري للقوات الامريكية.
يقول المهندس عقراوي بانه اشترى اول جهاز كومبيوتر اي بي ام سنة 1985م ونشاطه السياسي ضد نظام صدام واستخفاف السياسيين العراقيين بالوعود التي قطعوها للشعب العراقي كان الدافع لاعلان فكرته هذه والتي كانت تروج في باله ومنذ اكثر من 15 سنة. ومن الجدير بالذكر ان المهندس عقراوي كان قد درس في ثانوية كلية بغداد الا انه اضطر الى تركها في الصف الرابع الاعدادي وبعد دخول نجلي صدام حسين ونجل ميشيل عفلق الى الكلية يقول المهندس عقراوي بانه سيروج اختراعة الجديد للكونكرس الامريكي والبرلمان الاوربي باقرب فرصة ممكنه.

اعتقد بان احسن طريقة لجلب تكنلوجيا التصويت على الانترنيت او اي تكنلوجيا اخرى هو اعطاء عقود لشركات عالمية (لا مصرية ولا هندية ) لتسهم في انجاح هكذا افكار وفق  التكنلوجيا المتطوره.

اترك باقي التفاصيل لآخرين من ذوي الخبرة والاختصاص ليسهموا في ايجاد حلول لمشاكل العراق العظيم.

مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
8  -1 -  2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
رابط المقالة: اخترعت لكم ديمقراطية جديدة (ديمقراطية الانترنيت) هو كالتالي:
اسفل الصفحة على مدونتي الاليكترونية.

ليست هناك تعليقات: