دعا العالم كله الفلسطينيين الى الجلوس على مائدة المفاوضات مع اسرائيل في اوسلو ومدريد. وقبل الجلوس في المفاوضات طلبت الحكومة الاسرائيلية التوافقية (الاولى) من الجانب الفلسطيني بالاعتراف بدولة اسرائيل وحذف فقرة ازالت اسرائيل من الوجود في دستور منظمة التحرير الفلسطينية. وحصل ذلك فعلا.يعني الفلسطينيون اوفوا بالشروط. سقطت الحكومة الاسرائيلية التوافقية (الاولى) لانها كانت حكومة توافق ولم ترضى بعض الاحزاب الصغيرة على المفاوضات مع الفلسطينيين والتي كانت ساكته عند ابتدائها والغيت كافة الالتزامات الاسرائيلية بحجة سقوط الحكومة . وجاءت الحكومة الاسرائيلية التوافقية (الثانية) طبعا هذه الحكومة تريد ان تبدأ المفاوضات من الصفر ومن نقطة البداية. ولكن الفلسطينييون خسروا ورقتيين تفاوضيتين ضاغطتين وهي الاعتراف باسرائيل وحذف فقرة ازالت اسرائيل من الوجود في دستور منظمة التحرير الفلسطينية. والاسرائيليون ربحوا هاتين الفقرتين. الجولة الثانية من المفاوضات طلبت اسرائيل من الفلسطينيين (لاادري لانني لم اكن حاضرا للمفاوضات) ولكنني ساسميها مجموعة الشروط الثانية. وفى الفلسطينييون بمجموعة الشروط الثانية ولكن الحكومة الاسرائيلية التوافقية (الثانية) سقطت لانها كانت حكومة توافق ولم ترضى بعض الاحزاب الصغيرة على شروط الفلسطينيين والتي كانت ساكته اثناء المفاوضات والغيت كافة الالتزامات الاسرائيلية بحجة سقوط الحكومة الاسرائيلية التوافقية (الثانية) . خسر الفلسطينييون اعطائهم اسرائيل الشروط الثانية وربحت اسرائيل من دون الوفاء باي شروط. واستمر الحال الى يومنا هذا اسرائيل تاخذ والفلسطينييون يخسرون اوراقهم الضاغطه . كل هذا بسبب استعمال اسرائيل لحكومة التوافق لمصلحتها.
كان الغرض من هذا السرد هو التبيان للقارئ الكريم ما سيفعلة البعثييون على الطريقة الاسرائيلية معنا في العراق بحجة التوافق وهو اكبر مثال لتخريب الديمقراطية في اي بلد تستعمل فيه . وانا كنت وما ازال وسابقى ضد التوافق لتوفر مثالين حيين على فشل التوافق في لبنان واسرائيل.
اتفق المالكي او بالاحرى تنازل المالكي للقائمة البعثية اوه اقصد العراقية على اعطائهم رئاسة البرلمان( ولعمري لاتوجد دولة في العالم تكون رئاسة البرلمان بيد الاقلية) وعلى اعطائهم مجلس السياسات العليا لانه مجلب بالكرسي. كما انه وعدهم برفع الاجتثاث عن البعث واعادة الكثير ليس من البعثيين فقط بل من الصداميين. انتوا معايه الى الان ؟! زين. ولنفترض بان المالكي اوفى بشروط القائمة البعثية اوه اقصد العراقية كلها. وكانت الشروط كالتالي:
اولا: النجيفي رئيس للبرلمان.
ثانيا: رفع الاجتثاث عن المطلك والعاني والعوادي والدايني.
ثالثا: حصول علاوي الواوي على رئاسة هيئة السياسات العليا وبقوة تنفيذية.
رابعا: الغاء قانون اجتثاث البعث وتمييعه الى قانون لايغني ولا يسمن من جوع.
خامسا: ارجاع الكثير من الضباط البعثيين وغيرهم من الصداميين الى مؤسسات الدولة.
سادسا: الافراج عن كل المعتقلين الصداميين.
سابعا: شروط اخرى لا يعلمها الا الله وحده.
ولنفترض بان الحكومة تشكلت برئاسة المالكي. فبعد وفاء المالكي بكل هذه الشروط اعلاه تقوم القائمة البعثية اوه اقصد العراقية بسحب الثقة من حكومة المالكي لتسقط ؟!. كيف ؟! ينص الدستور العراقي على مايلي:
المادة 61 – ثامنا - ب – 2
لمجلس النواب، بناءً على طلب خُمس (1/5) اعضائه سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء، ولا يجوز ان يقدم هذا الطلب الا بعد استجوابٍ موجهٍ الى رئيس مجلس الوزراء، وبعد سبعة ايام في الاقل من تقديم الطلب.
خمس الاعضاء لنقوم بعملية حسابية بسيطه : عدد اعضاء البرلمان 325 عضو. وبذلك يكون خمس الاعضاء هو:65 صوت وللقائمة البعثية 91 صوت .
وبذلك فقد سقطت حكومة المالكي وخسر منصب رئاسة الوزراء وفضح امام الشعب العراقي لانني اثبت لكم بهذه المقالة ماذا سيحصل. الا ان الخاسر الاكبر هو اغلبية الشعب العراقي فلقد قام بعمله هذا بـ:
اولا: تعيين النجيفي رئيس للبرلمان. سيبقى في منصبه حتى بعد سقوط حكومة المالكي.
ثانيا: رفع الاجتثاث عن المطلك والعاني والعوادي والدايني. رفع الاجتثاث عنهم وسيبقون يزاولون العمل السياسي في العراق, حتى بعد سقوط حكومة المالكي.
ثالثا: حصول علاوي الواوي على رئاسة هيئة السياسات العليا وبقوة تنفيذية. سيبقى في منصبه حتى بعد سقوط حكومة المالكي..
رابعا: الغاء قانون اجتثاث البعث وتمييعه الى قانون لايغني ولا يسمن من جوع. سيبقى القانون المميع حتى بعد سقوط حكومة المالكي.
خامسا: ارجاع الكثير من الضباط البعثيين وغيرهم من الصداميين الى مؤسسات الدولة. سيبقى هؤلاء في مناصبهم لانهم عادوا حتى بعد سقوط حكومة المالكي.
سادسا: الافراج عن كل المعتقلين الصداميين. سيكونون احرار يعيثوا في ارض العراق قتلا وفسادا وظلما وجورا حتى بعد سقوط حكومة المالكي.
سابعا: شروط اخرى لا يعلمها الا الله وحده. سيكون المالكي قد نفذها لهم وستبقى حتى بعد سقوط حكومة المالكي.
اتمنى بان اكون قد وفقت من الله سبحانه وتعالى في شرح هذه المؤامرة البعثية على الطريقة الاسرائيلية ضد الشعب العراقي وكان بطلها بسبب حب السلطة شخص يدعى شافعي اوه اقصد حنبلي اوه اقصد مالكي.
ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
المهـندس ســرمـد عـقـراوي
22 11 2010م
22 11 2010م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ملاحظه بالعراقي:
حبيبي؟! حبيبي؟! حبيبي؟! هذا رأي الشخصي؟! إذا عجبك أهلا وسهلا؟! وإذا ما عجبك هم أهلا وسهلا؟! رأيك كمواطن عراقي على عيني ورأسي؟! سواء كنت أنا اتفق معه؟! أو لا اتفق معه؟! إكتب مقال تبين بيه وجهة نظرك يا أخي؟! سواء أكان موافقه؟! أو إعتراض؟! على كل أو بعض ما ورد في مقالاتي؟! والقارئ الكريم هو الحكم؟!. وكان الله يحب المحسنيين؟! حبيبي هاي مينرادلها روحه للقاضي؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق