لماذا هذا الإصرار على المطلك ؟!والعاني؟! والعوادي؟!
ليس هنالك من سبب مقنع على الاصرار على زج هؤلاء الثلاثة في الواجهة والله الا لكونهم بعثييون ؟!بل صدامييون؟!. وهذه هي خطوة اولى يجب ان تتم لارجاع البعث للحكم وسيستقتلون عليها. والدليل بسيط جدا ولكن معظم الامور البسيطة تكون صعبة الانتباه لها. ولننظر الى الثوابت في هذا النقاش:
1- الكل يتفق على مشاركة العرب السنة في البرلمان والحكومة ؟! فهم عراقييون وحالهم حال غيرهم.
الى الآن (ماكو اعتراض من كل العراقيين) صح.
2- العرب السنة شاركوا بالانتخابات واصبح لهم على قدر تمثيل عدد السكان ممثلين في البرلمان يستطيعون ان يصوتوا ويشاركوا في كل اعمال البرلمان وحالهم حال غيرهم.
الى الآن (ماكو اعتراض من كل العراقيين) صح.
3- العرب السنة سيمنحون وزارات على وزن تمثيلهم في البرلمان وتحقيقا للمبدأ الشراكة والتوافق والمصالحة الوطنية.
الى الآن (ماكو اعتراض من كل العراقيين) صح.
المصالحة الوطنية ومبدأ التوافق هو اشراك اكبر عدد من طوائف العراق في الحكومة ؟!اي في الوزارات؟! اي منصب وزير؟! وغيره من المناصب المهمة؟!.
الى الآن (ماكو اعتراض من كل العراقيين) صح.
4- لنفترض تم اختيار 3 من الوزارات السيادية لاعطائها للعرب السنة حسب مبدأ التوافق.
الى الآن (ماكو اعتراض من كل العراقيين) صح.
5- القائمة البعثيه اوه اقصد العراقيه تريد بان يكون هؤلاء الـ 3 وزراء: صالح المطلك وظافر العاني وراسم العوادي؟!.
الآن (اكو اعتراض من اغلبية العراقيين) صح.
(فإذا كان هنالك صدق نوايا حسنه من القائمة العراقية والعرب السنه في العراق (مو مبدأ هدام غصبا عنكم وكلشي بالقوة) من حساسية الشيعة والكرد لهؤلاء الثلاثه يا اخي بدلوهم بثلاثه غيرهم ؟! يعني ماكو بكل العراق من العرب السنه الا المطلك والعاني والعوادي؟!). تكون النتيجه مايلي:
6- القائمة العراقيه ترشح 3 اخرين غير هؤلاء وينتهي الموضوع.
والآن (ماكو اعتراض من كل العراقيين) صح.
والحمد لله خلص الموضوع.
مربط الفرس:
لماذا تصر (واكرر كلمة تصر) القائمة البعثيه اوه اقصد العراقيه بان يكون هؤلاء الـ 3 بالذات وزراء:
صالح المطلك وظافر العاني وراسم العوادي؟! وخصوصا انهم هؤلاء الت 3 مشمولين بالاجتثاث.
يعني ماكو من كل القائمة العراقيه 3 اشخاص ممن لايثيرون لاحساسية ولاجدل عند بقية العراقيين؟! يعني ماكو بالعرب السنه في كل العراق غير هذوله الـ3 اشخاص لتولي هذه الوزارات وممن لايثير لاحساسية ولاجدل عند بقية العراقيين؟! ويعني لازم يعين بالذات المطلك والعاني والعوادي ؟! والا تصيح العراقيه نحن العرب السنه مهمشين؟!.
يتبين مما تقدم بان الاصرار على المطلك والعاني والعوادي ليس هو لتمثيل العرب السنه في الحكومة والا لاختاروا شخصيات اخرى من العرب السنه ممن لايثير لاحساسية ولاجدل عند بقية العراقيين ولكن اختيار هؤلاء هو لكسر شوكة وعيون الشعب العراقي بان شوفو البعثييون في الحكم رغما عن انفكم وهي نقطة والله ان سمح لها بان تكون ؟! فهي بداية لاعادة حكم البعث للعراق مرة أخرى. والله الساتر.
اسمع زين يا مالكي وانتوا يا شيعة ويا كرد:
موقفنا يجب ان يكون ثابت ولايزعزع في حوارنا مع القائمة العراقية وغيرهم وفي كل المحافل العربية والاسلامية والدبلوماسية:
اعطيناكم 3 وزارات اختاروا غير هؤلاء الاشخاص؟! رفضنا لهؤلاء الثلاث ليس رفضا للعرب السنه بل رفض لشخصيات تثير الجدل والمشاكل والقلاقل والحساسيات في العراق نحن في غنى عنها.
(جربوها وشوفوا).
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت
المهندس سـرمد عـقراوي
13-11-2010م
SARMAD_AQRAWI@YAHOO.COM
ملاحظة مهمة::
مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فقط بل تبادل الافكار والآراء والمقترحات ووجهات النظر بأسلوب حر وشفافي وبدون الخوف من السب والشتم والاضطهاد والاعتقال والتهديد بالقتل واهمها ايضا عدم التعرض للتسقيط الشخصي.
لكل فرد الحق في التعبير عن رأيه سواءا أكان سلبيا أو ايجابيا بالنسبة للطرف الآخر وسواء أكان مقبول من الطرف الآخر أم لا ؟! وللطرف الآخر حق الرد بالمثل وفي النهاية يكون الحكم هو القارئ الكريم.
الكثيرمن الكدعان والعربان لا يفهمون لغة الحضارة هذه؟!أو يستغشمون؟!. بل ان خالفتهم في الرأي يبدأ السب والشتم والتسقيط الشخصي بدلا من الحوار؟!.ولو كنت امامهم في احدى الدول العربية أو دول العالم الثالث لذبحوني في الشارع كما يفعلون بنا في العراق اليوم.
وهناك نقطة اخرى مهمه وهي كيف تتحاور معهم باسلوب حضاري وهم مازالوا ينكرون او يبررون كل الجرائم التي ارتكبها الدكتاتور بحقنا؟!لسببين الاول لأن بعضهم كان منتفعا ماديا من مصائبنا والثاني أن بعضهم مايزال جاهلا أو يتجاهل ولا يدري بما جرى علينا من ويلات و مصائب في العراق.
وايضا لماذا هذا التدخل السافر في امورنا؟! ولماذا هذه الوصايا علينا؟! نحن لسنا أطفال؟! السنا نحن العراقيين ادرى بأمورنا من غيرنا او ليس المثل يقول : أهل مكة ادرى بشعبها.
وأخيرا اردت بأن أقول بأننا جميعا لسنا معصومين من الخطأ.ولكن الاعتراف بالخطأ فضيله ومن اعترف بذنبه كمن لاذنب له. وآخر دعوانا بأن الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق