في مقالة لأحد الكتاب على الانترنيت ذكرهذه الحوادث و بهذا الشكل. وانني لست ضد الكاتب أو ما طرحه في المقالة ولكن فقط ساستشهد بجزء مما جاء في مقالته للتعريف بما يجول في مخ علاوي من خطورة الصحافة ومحاولته حسب رأي اجتذاب ورشوة الصحفيين العراقيين وساترك لكم باب التعليق مفتوحا.
بداية الاقتباس
تم إبلاغنا بان الدكتور أياد علاوي يريد مقابلة بعض الصحفيين الذين يعملون.......... وذلك عن طريق الإعلامي ......... وتم الذهاب إلى الدكتور إياد علاوي وكان معنا كل من ................... وبعض مراسلي الوكالات الأجنبية، واعتذر ....... عن الذهاب لأسباب تتعلق بعمله في .......، وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور أياد علاوي عن دور الاعلام في اثارة الفتن او اخمادها وكيف يستغل هذا السلاح الخطير في خدمة العراق للقضاء على الارهاب والعنف، وتناوب الزملاء بالحديث عن واقع ...... وما ترتب عليه بعد .......... وطرح احد الزملاء مقترحا لاستحداث نقابة تعنى بالمهنيين، وبادر علاوي وطلب إن نرشح أسماء من الاعلاميين المهنيين لارسالهم على نفقته إلى أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو أي بلد أوربي للدخول في دورات تساهم في تطور الإعلام العراقي، وفي نهاية اللقاء مع الدكتور علاوي خرج جميع الزملاء ممتعظين بسبب قصر اللقاء...!.
انتهى الاقتباس
واليكم التحليل:
1- هاجس الخوف من قبل علاوي يبدوا واضحا اذ يصف الاعلام بانه سلاح خطير والذي قد يكشف مؤامرات علاوي نفسه على العراقيين في محاولة ارجاع البعث للسلطة.
2- يحاول استقطاب بل رشوة الاعلاميين بإرسالهم على نفقته الخاصة الى خارج العراق وهنا تبرز علامات الاستفهام التالية:
ا- من اين لك هذا ؟! من اين ياتي بهذه الاموال لإرسال صحفيين للخارج وهو مجرد طبيب بسيط في بريطانيا ولا اعتقد بانه قد مارس مهنة الطب او قبض راتب ومنذ فترة طويلة.
ب- كيف سيبقي اي صحفي على حياديته من علاوي اذا كان علاوي هو من ارسله لدورة تطويركهذه ؟! هاي مو دوره هاي رشوه ؟!.
هذا ما لدي وباقي التعليقات اتركها لكم.
مع تحيات المهندس سـرمـد عـقـراوي
6 - 12 2010م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق