دخلت على علي بن الحسين (ع) فقال : يا زرارة الناس في زماننا على (6) ست طبقات :
أسد ، وذئب ، وثعلب ، وكلب ، وخنزير ، وشاة :
فأما الاسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب ،
(هتلر, صدام, المالكي, علاوي و.....و..... غيرهم الكثيرون).
وأما الذئب فتجاركم يذموا إذا اشتروا ، ويمدحوا إذا باعوا ،
(ملتهين بـ الاستثمار والصفقات والعقود والبزنس والتجارة والرشوة والفساد الاداري وكما قال سبحانه وتعالى: ماعند الله خير من اللهو والتجاره).
وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم مايصفون بألسنتهم ،
(صلوا صوموا حجوا بس ها لا تتدخلون بالسياسة الصلاة في النجف اتم والاكل من خمس اهل الخليج ادسم والوقوف على التل وعدم التدخل في السياسة اسلم).
وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكره الناس من شره لسانه ،
(البعثوسلفية بعوائهم المستمر وتخويفهم للناس بالتكفير من السنة والشيعة على حد سواء).
وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لايدعون إلى فاحشة إلا أجابوا ،
(اوي عيني ! آخر تلفون , وآخر اغنية , وآخر سيارة وآخر ساعة وآخر موديل, و....و... الخ).
وأما الشاة فالذين تجز شعورهم ، ويؤكل لحومهم ويكسر عظمهم ،
(المؤمنيين من ابناء الخايبة وابناء الشهداء وشرفاء العراق وما اكثرهم اليوم).
فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير ؟!.
بحار الانوار مجلد 63 باب وصف الناس.
مع تحيات المهندس سـرمـد عـقراوي
20 - 12 - 2010 م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
(مابين الاقواس هو رأي الشخصي لمن يمثل صفات واركز على كلمة صفات هذه الحيوانات اليوم وقد يكون للآخرين رأي آخر).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق