كان من اهم اسباب تغيير سياسة امريكا تجاه نظام المجرم صدام واسقاطه هو اكتشاف الامريكان لحقيقة ما كانوا ليعرفوها لولا هجمات الحادي من سبتمبر2001 م ووقوع الفاس بالراس. وهي بان دعمهم للوهابية هو الذي جلب لهم هذا الوبال الكبير والطامة الكبرى , وان عدائهم للمسلمين الشيعة كان بدون مبرر على الاطلاق. لأن المسلمين الشيعة وفي احلك ظروف الحرب على الجمهورية الاسلامية (والتي يتهموننا بالعمالة لها) لم يضربوا امريكا في عقر دارها. بل ان المسلمين الشيعة ناس مسالمين لا يعتدون على احد من دون مبرر او فتوى شرعية من قبل علمائهم. فولاء الشيعة للمرجعية ولعلماء الدين هو سبب هذا الانتصار. ومن هنا يتحتم على العلماء الاعلام مسؤولية كبرى وهي قيادة الجماهير وتحمل الآلام الأمة وتحسسها بالمخاطر واصدار الفتاوي الواضحة بصددها. ومن هنا نشيد بأن على علماء الدين مساعدة الحكومة على مكافحة الارهاب. ويكون ذلك بأصدار الفتاوي الواضحة للعاملين في الحكومة ليتسنى لهم تأدية واجباتهم في حفظ الارواح والمحافظة على ممتلكات الناس. اقتراحي و اكرر بانه مجرد اقتراح لكي لا اتهم بالتطاول على اصحاب السماحة الكرام هوهذه الفتوى:
نص الفتوى
من اجل المحافظة على ارواح الناس حيث قال جل وعلى "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق" وصيانة ممتلكاتهم وايقاف نزيف الدم الذي تقوم به فئة ناصبة معاديه للاسلام تدعو الى تكفير المسلمين وبث بذور التقاتل والفرقه بين المسلمين , ومحاربة الاسلام المحمدي الاصيل والمتمثل بخط اهل البيت عليهم السلام الذين اذهب الله سبحانه وتعالى الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا وانطلاقا من المسؤولية الشرعيه الملقات على عاتقنا ومن أجل تحقيق استبداد الأمن والامان وحماية ارواح الناس وممتلكاتهم افتينا بما هو اتي:
أهدار دم (عقوبة الاعدام) لـكل من يقوم بالاعمال التاليه:
1- حيازة أو نقل أو بيع أو تخزين أية مادة متفجره
: 2- تخريب او تدميرالبنية التحتية للبلاد والتي تشمل على
ا- الاعتداء على او تخريب أنابيب النفط او المياه
ب- الاعتداء على او تخريب خطوط الكهرباء او السكك الحديديه اوالطرق او الجسور
ج- الاعتداء على او تخريب مباني دوائر الدولة كافة ومن ضمنها مراكز الشرطة والجيش والحرس الوطني
3- قتل او محاولة قتل اي عضو من اعضاء الحكومة ابتداءا من كاتب الاحصاء السكاني مرورا بافراد الشرطة والجيش وانتهاءا برئيس الوزراء والجمهورية
4- اختطاف الاشخاص بكل صوره واشكاله سواءا أكانوا عراقيين ام عرب ام اجانب اطفال ام شيوخ ام نساء
حرر في رمضان 1424هـ والمصادف 20- 10- 2004 م
: ملاحظة
لكي نتجنب القيل والقال والشكوك وصلاحية الفتوى يرجى من العلماء الاعلام التوقيع على الفتوى وتجنب استعمال مكتب سماحة الشيخ او السيد الفلاني في نيويورك او لندن او قم او ما شابه ذلك والناطق الرسمي أو الناطق غير الرسمي وصرح مقرب من الفستاني او الفلتاني او غيرها من التصريحات الغير مسؤولة وحسب القاعدة الشرعية في تجنب مواطن الشبهه
بأعتقادي ان هذه الفتوى تمثل اضعف الايمان في تحمل المسؤولية من قبل العلماء الاعلام وكما جاء في الحديث بانه ليس من المسلمين من لم يهتم بأمور المسلمين والساكت عن الحق شيطان أخرس
والله من وراء القصد ولاحول ولاقوة الا بـ الله العلي العظيم
(طلبت هذه الفتوى وقبل 6 سنوات والى الآن مازلت انتظر رغم ما اثبت الزمان بان هذه الفتوى كان قد حلت الكثير من المشاكل واولها عدم اطلاق سراح من ارتكبوا اعمال ارهابية واطلق سراحهم بحجة عدم توفر الدليل بنظام امريكي حتى تعجز الدول الاوربية الغربية على تطبيقة لصعوبته على ارض الواقع وعدم توفر المؤسسات القانونية لتنفيذه).
اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت
1 -1 -2011 مsarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق