السبت، 1 يناير 2011

رسالة المصريين لأهل البصرة ؟! يوم بيوم الجمل؟

اختيار المصريين للبصرة لاطلاق حملة الاستثمار المصرية المزعومة في العراق (يا حظي منين للمصريين فلوس استثمار ؟! ولو كان عندهم فلوس استثمار مو مصر احق بها ؟! اوليس الاقربون اولى بالمعروف ؟!). لم يأتي اعتباطيا بل جاء عن دراسة وخبث وخطة مدروسة ؟! وبدعم واسناد من دول الجوار وعلى خطى أصحاب السقيفة. واليكم التحليل:
من دراستي للتأريخ يظهر جليا بان أصحاب السقيفه حاولوا صرف انظار المسلمين عن الاستيلاء على الخلافة (الامامة) من علي(ع) بشغل المسلمين والهائهم في حروب خارجية بحجة الفتوحات , وايضا للتخلص من اكبر عدد من المسلمين الصحابه الاوائل بارسالهم الى اماكن بعيده لكي اما ان يقتلوا هناك او يسكنوا هناك بعيدا عن مركز الخلافة , لكي لا يتدخلوا بالدين والسياسة وليخلو الجو لأصحاب السقيفة على حسب التعبير لتنفيذ مخططاتهم في تثبيت السلطة والباطل.
إن أول مدينة اسسها أصحاب السقيفه خارج الجزيرة العربية كانت البصرة. إلا ان الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن , وفي المستقبل ينتصر الامام علي(ع) في معركة الجمل في البصرة ويكسر شوكتهم وتتشيع البصرة لعلي (ع).  اختيار المصرييون للبصرة هو اتباع سنة أصحاب السقيفه في البصرة , وتيمنا بنقطة الانطلاق لصرف الانظار عن الاستحواذ بالخلافة , ولمحاولة اعادت عقارب الساعة الى الوراء , لان البصرة خانتهم وتشيعت لعلي(ع). بمعنى آخر يقول المصرييون جئنا الى البصرة لنثأر ليوم الجمل ولأم المؤمنيين عائشة ؟! وعلى وزن يوم بيوم بدر الذي اطلقه يزيد اللعين شارب الخمر وقاتل النفس الزكية على مجزرة كربلاء.
البصرة عروس الجنوب والعذراء العفيفة المقدسة والعلوية الطاهرة وارض آدم(ع) وملتقى الخالدان دجلة والفرات ومعقل نصر أمير المؤمنيين وقائد الغر المحجلين على اصحاب السقيفة والجمل , تغتصب وتدنس عفتها العلوية الطاهرة بايادي العهر المصرية , لاذلالها وفصلها عن الجسد العلوي المبارك , ما هو إلا إعادة لعقارب الساعة الى الوراء و للتأكيد على ما حملته الايام الغبرى في المقولة الملعونة ويوم كيوم بدر (ويوم كيوم الجمل) لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل.
لا....... للمصريين في البصرة , ولا....... لفصل البصرة عن جسد الجنوب , ولا....... ليوم جمل جديد.  
اللهم اشهد إني بلغت       اللهم اشهد إني بلغت       اللهم اشهد إني بلغت
12   -  12  - 2010 م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغة ؟! القصد هو إيصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: