1- نشرت بعض المواقع الاليكترونية خبر مفادة بان العرب السنة يطمحون بتكوين فيدرالية خاصة بهم في المناطق الغربية من العراق. وذكر الخبر بان حكومة تركيا وبعض التجار الاتراك الكبار ومع تجار المنطقة الغربية هم من يدعم هذه الفكرة.
2- شن مجلس بغداد حملة واسعة سماها البعض(ايمانية) لاقفال النوادي العامة والخاصة والتي تقدم المشروبات الكحولية ورافق الحملة ايضا محاربة للمخدرات ومصادرت او توقيف من يروج لها من المكبسلين. اعتبر بعض المحللين بان هذه الخطوة هي فرض للاحزاب الدينية السياسية الشيعية للاسلام على العراقيين.
3- شنت الفعاليات والاتجاهات اليسارية حملة كبيرة وواسعة ومنسقة من داخل وخارج العراق على مجلس بغداد واعتبر هذه الاجراءات الانفة الذكر هو بداية لمسلسل للاحزاب الدينية السياسية الشيعية والذي قد يقود الى حكومة دينية ؟!.
4- صرح السيد مسعود برزاني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني بان الدستور العراقي يضمن للكرد حق تقرير المصير. في خطوة اعتبرتها بعض الاوساط بقرار الانفصال.
ذكرت هذه الحوادث بالتسلسل لاننني اعتقد بانها مترابطة مع بعضها البعض. واليكم التحليل:
بعد القناعات التي توصل لها بعض العرب السنة بان علاوي فشل في مسعاه لرئاسة الوزراء وان احتماليه تمرير مجلس السياسات العليا صعب للغاية توصلوا الى ان حل الفيدرالية هو الافضل للكل. تم الاعلان عن ذلك في الفقرة (1) اعلاه. غضب السعودييون والدول التي تصر على ارجاع البعث من خلال القائمة العراقية من تلك التصريحات. واجبروا العرب السنة على العودة في قرارهم والاصرار على المجلس السياسي الاعلى وعودة البعث.
احست الفعاليات الشيعية بهذا الاصرار على عودة البعث. قام مجلس محافظة بغداد بالاجراءات التي تمنع الخمور في رسالة مبطنه للسعودية والدول التي تصر على ارجاع البعث ديربالكم ها ترى اذا رجع البعث فنحن سنعلن جمهورية اسلامية على غرار ايران ونلوصها عليكم نوويا.
قام السعودييون والدول التي تصر على ارجاع البعث بحث وتشجيع جواسيسهم وعملائهم في التيار اليساري العراقي على شن حملة ضد كل ما هو اسلامي عفوا شيعي لانهم يعتبروننا كفار ومرتدين.
قام مسعود البرزاني بالوقوف مع الشيعة ضد عودة البعث بالتلميح وذكر بان للكرد خيار الانفصال يضمنه الدستور العراقي.
هذا رأي وتحليلي الشخصي لما دار من احداث وبالتسلسل واكتفي بهذا القدر والأيام القادمة حبلى بالمفاجئات واترك التعليق لكم.
اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت
13 - 12 2010 م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغة ؟! القصد هو إيصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق