الاثنين، 3 يناير 2011

القطار الكويتي ؟! القطار التركي ؟! القطار الاردني (قطار قندهار) ؟

القطار الكويتي ؟! القطار التركي ؟! القطار الاردني (قطار قندهار) ؟!   

تعامل الشعوب والحكومات مع بعضها البعض مبني على المصالح المشتركة. ولا يوجد دولة من دول العالم تتعامل مع دولة أخرى او عدة دول ضد مصالحها الا العراق. والسبب بسيط وهو انعدام ولاء السياسيين في العراق للعراق. بل ان الجميع يروجون لاجندات الدول الداعمة لهم.
هنالك دولتين في العالم على الاقل ليس للعراق اية مصلحة في التعامل معها وعلى الاطلاق. هاتين الدولتين هما مصر والاردن. فماذا نريد من مصر مثلا ؟! فلوس لو تكنلوجيا لو ماذا؟! بينما يعيش 7 ملايين مصري في مقابر القاهرة العاهرة واغلبهم من المجرمين مستعدين للتصدير الى العراق وباقرب فرصة ممكنه. ليس من مصلحة مصر على الاطلاق ان يتعافى العراق بل ان ذلك يهدد امنها القومي لحرمانها من موطئ قدم نفطي وخليجي في نفس الوقت.
اما الاردن فان المجرم القائد الضرورة وبسبب حربه على الجارتيين ايران والكويت فقد اضطر لفتح طريق قندهار اوه قصدي الاردن لاستيراد ما يحتاجة العراق. وهو طريق لا يعتمد لا على الجدوى الاقتصادية ولا حتى القومية التي كان يروج لها النظام الصدامي العفلقي المقبور. فدعم الاردن يعني دعم اسرائيل ؟! وهل هنالك اكبر من شماعة اسرائيل ليعلق القومجييون العرب فشلهم عليها.
من جهة أخرى لدينا نحن العراقييون مصالح مشتركة مع الكويت فالشعبيين ذاقا مرارة الاحتلال الصدامي والجرائم البشعة التي ارتكبت بحقهما. الكويت اقرب الى جنوب العراق ومركز الكثافة السكانية العالية ولدينا مشاكل عالقة معهم ومنها مشكلة الديون والبند السابع والمياه الاقليمية للخليج وفتح سكة قطار مع الكويت على الرغم من قوة جدوته الاقتصادية فانه يعمق الروابط والمصالح المشتركة ما بيننا ويخدم في فتح صفحة جديده تقويها المصالح المشتركه.ببساطة فلتكن الكويت مينائنا على الخليج اذا لم يكن لنا خيار ثاني.
ومن جهة ثانية فان لدينا نحن العراقييون مصالح مشتركة مع تركيا. فتركيا قريبة من كردستان العراق ولدينا مشاكل عالقة معهم ومنها مشكلة المياه وفتح سكة قطار مع تركيا على الرغم من قوة جدوته الاقتصادية فانه يعمق الروابط والمصالح المشتركة ما بيننا ويخدم في فتح صفحة جديده تقويها المصالح المشتركه.ببساطة خدمة لمصلحتنا في الحصول على الماء نوطد علاقتنا التجارية مع تركيا لكي لا تخرب الزراعة والاهوار في العراق.
وبدل من ان نقوم لمصلحتنا في انشاء سكة حديد تربط العراق بالكويت وانشاء سكة قطار تربط العراق بتركيا يطالعنا وزير النقل العراقي بانشاء سكة قطار قندهار تربط ما بين العراق والاردن. لا توجد جدوى اقتصادية ولا سياسية ولا مصلحة للعراق بسكة القطار هذه؟! اللهم الا تكريس مكافأة ودعم الاردن لدعم اسرائيل باتفاق السلام وتكريس لسياسات ابن العوجة في ايجاد منفذ له يوم سد كل الابواب بوجه العراق بسبب سياساته الطائشه والغير مسؤولة والتي لم تجلب للعراق الا الدمار والخراب.
نعم نعم لسكة القطار مابين العراق والكويت , ونعم نعم لسكة القطار مابين العراق وتركيا , و لا والف لا  لسكة القطار مابين العراق وقندهار الاردن ؟!. 

   اللهم اشهد إني بلغت               اللهم اشهد إني بلغت                اللهم اشهد إني بلغت
        
3  -1  -2011 مsarmad_aqrawi@yahoo.com

مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: