الجمعة، 7 يناير 2011

طركاعة حسني الامبارك ؟! وقبول صديم التنازل عن السلطة ؟

طركاعة حسني الامبارك ؟! وقبول صديم التنازل عن السلطة ؟!

بين الحين والاخر يطلع علينا النظام المصري بشخص حسني الامبارك وهو على فكرة محمد حسني مبارك في الدول العربية وحسني في الدول الغربية والاجنبية لتجنب اسم محمد ؟! بأنه كان حريصا على الشعب العراقي والامة العربية ولقد قدم النصائح الجمة والمخلصة لاسيادة الامريكان ؟! اوه عفوا اقصد اسياده الاسرائيليين ؟!  اوه عفوا اقصد اسياده من امراء البترودولار ؟! اوه اقصد المجتمع الدولي ؟! بانه كان قد اقنع صدام بالتنازل عن الحكم ؟! مقابل شرطين ؟! الا ان الرئيس الامريكي جورج بوش كان متسرعا للدخول في حرب مع صدام ؟! ولم ينتظرالى حين اكمال الصفقه ؟! . الرواية اللامباركية المصرية تقول بأن صدام وافق على التنازل عن الحكم مقابل شرطين :-
 الاول: اخذ مبلغ مليار دولار
الثاني:  أخذ كافة معلومات اسلحة الدمار الشامل معه (أي مع صدام) والى المنفى في الجزائر أو دولة الامارات أو جهنم ؟! واليكم التحليل:-

اولا:
ابن العوجه ليس بحاجة الى بليون دولار فقد سرق معظم اموال النفط من الشعب العراقي وخصوصا من الشيعة والكرد لان هذا النفط كان في مناطقهم ؟! ووزع اموال الشيعة والكرد على امثال الامبارك (والذي كان يسميه صدام حسني الخفيف, حسب معرفة احد الاصدقاء وايضا فإن صديم كان قد صاح حسني بـ ياقندره ؟! فسأل حسني المترجم المصري: ايه يعني قندره ؟! فأجابه بأنها تعني جزمه بالمصري ؟! اثناء توسط حسني لاخراج صديم من الكويت) وكذلك فقد وزع الاموال على العربنجية المهوسجيه له ولنظامه الاسود من اردنيين الى لبنانيين الى فلسطينيين ومصريين وصوماليين؟! مع حرمان الشعب العراقي حتى من ابسط الحقوق والتي حتى الشعوب الافريقية الفقيرة تتمتع بها ؟! مع تخريب وعدم ادامة البنية التحتية للبلد والتي هي بنظري الخيانة العظمى ؟! . أما باقي الاموال المسروقة من الشعب العراقي ايام احتلال الصداميين للعراق فهي مودعه ومخزونه في بنوك سويسرا والتي واعني سويسرا  ليست عضوا في الامم المتحدة وغير موقعة على اتفاقيات اي تبادلات بين الدول والتي طبعا ترفض البحث عن اموال صديم لانه اذا ما مات الورثة تصبح هذه الاموال ملك لهذه البنوك السويسريه ؟!. انا برأي فإن ابن العوجه ليس بحاجه الى البليون دولار أو البليونيين بل وحتى العشرة بلايين ؟! فبنوك سويسرا مليانه على بكرة ابيها بأموال الشعب العراقي المسروقة ؟! في حسابات خاصه الله سبحانه وحده أعلم بحجمها وشكلها ولونها ؟!.
ثانيا:
أ‌-       كيف يجازف ابن العوجه بأخذ معلومات اسلحة الدمار الشامل معه والى المنفى؟! اليس هناك خطرا بأن تعترض الطائرات الامريكيه الطائرة التي تقله الى المنفى وتصادر هذه المعلومات ؟! ثم ترفع دعوى قضائية ضد ابن العوجه لمحاكمته دوليا باستعمال هذه الوثائق؟!. اليس هذا احتمال وارد ومعقول ؟! وعلى هذا المنوال فهل يعقل بأن يحمل الحرامي (صديم) ادله ثبوتيه على جرائم السرقة (اسلحة الدمار الشامل) معه اثناء نقله الى بر الامان في سيارة شرطة ؟!.
ب‌-  كيف تجازف الحكومة الامريكية بإتفاق يسمح لصديم بأخذ معلومات اسلحة الدمار الشامل؟! اليس من الممكن بأن يعطي صديم هذه المعلومات لمنظمات ارهابية كالقاعدة مثلا ؟! أو يقوم بدعم حزب البعث ماديا  في سوريا ؟! أو الصومال؟! أو السودان؟! للقيام بإنقلاب عسكري يأتي بصديم الى السلطة ؟! ومادامت كل بلاد العرب اوطاني من يمن الى شام ؟! ونرجع من جديد ياحبي الوحيد ؟! لتكرارالتجربة البعثوعفلقوصدامية على مساكين جدد ؟! بحجة العروبه والقومية ؟! وغيرها من الحجج الصدامية ؟! من القائد الضرورة ؟! الى البوابة الشرقية ؟! والخ ........ الخ من الخزعبلات القومجية ؟! والعروبجبه ؟! والصدامية ؟!.
ومن الجدير بالذكر هنا انه وعند مقتل السادات المقبور اراد ابن اخته استلام السلطة ؟ الا ان اللامبارك قال له: بان مصر دولة ديمقراطية ؟ ولايجوز لك استلام السلطة لكي لايقول الناس بأنك ورثتها ؟! اما اليوم فإن حسني (يا حسني) يريد بأن يورثها لابنه جمال ؟! مما ثار من ثائرة ابن اخت السادات والذي اتهم حسني والامريكان بتدبير مقتل السادات ؟! فيما تعج الفضائيات العربية بمقابلات معه حول هذا الموضوع ؟! وخصوصا بعد خروجه من السجن لأن حسني كان قد لفق له تهمة ادت الى سجنه لمدة سنه على ما اذكر.
فيا حسني ويا خفيف كن اديب ولاتتدخل فيما لا يعنيك لكي لاتلقى مايرضيك ؟! .

اللهم اشهد اني بلغت   اللهم اشهد اني بلغت   اللهم اشهد اني بلغت

المهـندس ســرمـد عـقـراوي
28-9-2007

مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: