الجمعة، 7 يناير 2011

مشكلتنا مع إيران ؟! هي مشكله لبنانيه ؟

السيد أية الله الفلاني يذهب إلى طهران وهو أشهر من نار على علم , يقابل خامنئي وتنصب الوعود في عدم التدخل في الشأن العراقي و..... والخ من التفاصيل المملة. نأتي إلى العراق ومازالت الأسلحة الإيرانية تتدفق إلى داخل العراق مع هذه العهود الموثقة ؟!.
السيد رئيس الوزراء يذهب إلى طهران ونفس الطاسه ونفس الحمام , ولكن مع احمدي نجاة , ولا ادري إن كان احمدي هذا هو نجاة أم غرق ؟! في بحر من المشاكل ؟!.
المرجع الفستاني هرب من إيران , لأنه لا يؤمن لا بولاية الفقيه ؟! ولا غيرها ؟! ولا يتدخل بالسياسة إلا إذا على كوله العراقيين كبت العيطه ؟! يصرح بعدم تدخل إيران بالشؤون الداخلية العراقية.
والحبل مازال على الجرار؟! كل من راح إلى هناك (إيران) وعدوه بعدم التدخل , وهذا الـ (وعدوه) هو من باب الوعد والوعود , وليس من باب العداوة من العدو؟! المهم
لقد كنت في بلاد المهجر طالبا للعلم عندما أطيح بالشاه وشكلت جمهورية إيران الاسلاميه , أو شيء من هذا القبيل. وبسبب وجود المعارضة العراقية في هذا البلد كنت أواكب مجريات الأمور هناك , ولقد تبلورت لدي معلومات والحمد لله قيمه سأحاول باختصار أن أطلعكم عليها لكي تكونوا على بينه مما يجري لنا في العراق. ولكي لايتهمنا الصداميين وغيرهم ممن دمر مستقبلنا وخرب الحرث والنسل بأننا فرس أي كرد وفرس مجوس أي شيعه.
في إيران هنالك من ثلاثة إلى خمسه دوائر لصنع القرار السياسي؟! وهي مستقلة عن بعضها البعض , بل إن بعضها في بعض الأحيان يحارب البعض الآخر؟! ويمكن بان نطلق عليها ما نطلقه على العرب , اتفق الايرانييون على أن لا يتفقوا ؟! حالهم حال العرب. وخصوصا عندما يتهم جماعة الشاه (حكومة الملالي)(حسبما يسمونها) بتحويل ايران الى دولة عربية اللغة . وسأذكر من هذه الدوائر ثلاثة وهي:
الحوزة في قم , الحكومة الايرانيه , والمرشد الأعلى للثورة الاسلاميه.
الحوزة في قم منقسمة إلى تيارات سأذكر ثلاثة منها: مؤيد لولاية الفقيه يبقى في إيران , معادي لولاية الفقيه (عادة ما يهرب إلى العراق ويسكن النجف) والحجتيه.
الحكومة الايرانيه بقيادة رئيس الجمهورية بيده الجيش وجهاز الاستخبارات الإيراني (اطلاعات) والبعثات الدبلوماسية الايرانيه في الخارج.
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وصلاحياته في تصدير الثورة إلى خارج إيران ؟! وتحت إمرته الحرس الثوري وألوية القدس وهي بيت القصيد . ومشكلتنا نحن العراقيين مع إيران هي بسببها ؟!.
ألويه القدس هذه تقودها عناصر إن لم نقل مئه بالمئه نقول تسعين بالمئه من اللبنانيين من جماعة حزب الله . وكما نعلم فإن حزب الله يحتفظ بعلاقات مع حماس والفلسطينيين وسوريا , ويكن العداء لأمريكا ولكل ما هو أمريكي في المنطقة حتى وان كان على حساب شيعة العراق المظلومين. فلو صرخ المرشد الأعلى للثورة الاسلاميه ووعد وألزم وصاح وطبل وزمر لمليون سنه بعدم إرسال السلاح إلى داخل العراق ودعم المليشيات ؟! فإن اللبنانيين في أالويه القدس لن يستجيبوا له أبدا...... ؟! أبدا....... ؟! وهذه هي مشكلتنا مع الإيرانيين؟!.
مشكلتنا أيها الاخوه مع إيران هي مشكله لبنانيه ؟! وهم الذين خلقوها , فمع وجود الملايين من العراقيين على ارض إيران , فإن الإيرانيين لم يثقوا في يوم ما بشيعة العراق , بل إن الإيرانيين يعتبرون شيعة العراق المنافس لهم في زعامة العالم الشيعي ؟! بعكس اللبنانيين والذين ينصهرون في البودقه الايرانيه وبسرعة , بسبب حداثة التزامهم الديني , وغيرها من الأسباب والتي أهمها رؤيتهم للإيرانيين كقدوة , عكس نظرة العراقيين إلى الإيرانيين وهي بان الايرانيين هم من يجب بأن يتخذ العراقيين كقدوة.
أنا اسمي اللبنانيين والإيرانيين المتعاملين مع القاعدة , بـ جحوش الشيعة ؟! لانهم لم يفهموا ولن يفهموا بعد , بأن القاعدة ومن لف لفها من الطائفيين التكفيريين , يمثلون ما نسميه نحن في مذهب أهل البيت (ع) بالناصب المحارب. والقاعدة لن يهدأ لهم بال حتى يذبحوا الشيعة جميعا ؟! ولا فرق بين عراقي او لبناني او ايراني او غيرهم , وبنفس الأسلوب الذي ذبحوا به الإمام الحسين(ع) وأصحابه في مجزرة كربلاء ؟!. وكما فعلوا من قبل في مزار الشريف ؟! وكما يفعلون كل يوم تقريبا في الباكستان و ما يفعلوه بنا اليوم في العراق ؟!. فمتى يصحى جحوش الشيعة من سباتهم ؟! والى متى يبقى البعير على التل ؟! ألا تفقهون قولا ؟!.
(ووقع اللبنانييون في شر اعمالهم بعدم نصرتنا بل في ذبحنا في العراق حيث يتوقع ظهور تقرير المحكمة الدولية باغتيال الحريري باتهام حزب الله والذي تستعد له القاعدة لاشعال حرب طائفية في لبنان والتي ستحرق الاخضر واليابس ؟! بينما يعتمد اللبناننيون وبالاخص حزب الله على المبادرة الوهابية (السعودية) السورية لحل الازمة ؟! وشر البلية ما يضحك ؟!).
و لا حول ولا قوة إلا بـ الله العلي العظيم
اللهم اشهد اني بلغت         اللهم اشهد اني بلغت         اللهم اشهد اني بلغت
20  -10- 2007م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: