لم ارى في حياتي رجلا صلفا مثل المالكي هذا ؟! فبعد كل هذا الرفض لترشيحة لولاية ثانية فهو ما زال مـچلب (متمسك) بالكرسي؟! وعلى كولتنا بالعراقي لزكة جونسون؟! طبعا علاوي هم مـچلب (متمسك) بس بالبعصيين ولعمري لا ادري لماذا ؟!. (طبعا اليوم وبعد فوزه بولاية ثانية وتقديمه لكل هذه التنازلات المشينة والتي ستؤدي الى عواقب وخيمة يجب علينا ان نفكر بعيدا لنحمي انفسنا ونحمي الشعب العراقي منه (تنازلاته) في المستقبل).
اول قرار يجب ان يصوت عليه البرلمان الجديد هو مشروع قرار يحدد مدة حكم رئيس الوزراء الى فترتين انتخابيتين فقط لا غير؟! أي 8 سنوات. وهذا نظام معتمد عليه في دول العالم المختلفة ؟! فمثلا الرئيس الامريكي لا يحق له الترشيح الى ولاية ثالثة ؟!.هذا القرار البرلماني سيكون صمام امان لكي لا يـچلب (يتمسك) المالكي بالكرسي مرة ثالثة ؟!.
طبعا هذا القرار البرلماني له حالة سلبية واحدة والتي لا اراها في المستقبل القريب في العراق وهي؟! اذا انتخب رئيس وزراء وكان ذو شعبية واسعة وعقل رشيد وذو برنامج سياسي ممتاز فاننا سنفقده بعد ولايتين انتخابيتين؟! أي بعد 8 سنوات. الا انني اعتقد بان هذا القرار البرلماني ستكون فوائدة اكثر من مساوئه لعدم وجود هذه الشخصية الكرزماتيه في عراق اليوم. وهذه الشخصية ان وجدت ؟! فانها ممكن ان تخدم وراء الكواليس وفي البرلمان ومن ضمن الكتل السياسية فهي لن تغيب من المشهد السياسي العراقي على الاطلاق ؟! بل فقط من رئاسة الوزارة ؟! لسبب مهم وظروري لا يغيب عن العراقيين.
هذا القرار البرلماني حقا وبصورة عملية وديمقراطية سيحمي العراقيين من عقدة الدكتاتورية والتي زرعها ابن العوجة في الشعب العراقي؟! والتي مازالت تدور في ادمغة السياسيين العراقيين وحتى بعد ما شافوه بام عينهم من مساوء الدكتاتورية.
اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت
10-10-2010مsarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق