خبر عاجل: وثائق ويكيليكس
الكاردين ذكرت بان بعض المراسلات , اظهرت بان الملك السعودي كرر طلبه للولايات المتحدة للهجوم على ايران وتدمير برنامجها النووي. كما ذكرت الصحيفة بان المسؤولين في الاردن والبحرين طالبوا علنا بوقف برنامج ايران النووي باي طريقة ممكنه , كما ان قادة السعودية والامارات ومصر يشيرون الى ايران بانها " شريرة" و "خطرعلى وجودهم" وقوة "ستقودنا للحرب" كما ذكرت الكاردين.
The Guardian said some cables showed King Abdullah of Saudi Arabia repeatedly urging the United States to attack Iran to destroy its nuclear program. The newspaper also said officials in Jordan and Bahrain have openly called for Iran's nuclear program to be stopped by any means and that leaders of Saudi Arabia, the United Arab Emirates and Egypt referred to Iran "as 'evil,' an 'existential threat' and a power that 'is going to take us to war,'" The Guardian said.
هذا اثبات قاطع بان مبادرة ملك السعودية عبدالله لم تكن لسواد عيون العراقيين ولكن لوقف الخطر الايراني النووي المزعوم. وهل هنالك طريقة احسن من دعم القائمة البعثية للوصول الى السلطة في العراق ثم مهاجمة ايران وشغلها بحرب قادسية علاوي لكي تعرقل هذه الحرب برنامجها النووي. وتاكيد لما قلته انا وقاله كل العراقيين الشرفاء بان ارجاع البعثيين للحكم بقيادة علاوي انما هو تمهيد وخطوة اولى على طريق قادسية علاوي. وخصوصا بعد ان صرح علاوي بانهم سيحاربون ايران سياسيا وقبل ايام من نشر وثائق ويكيليكس لهذه المعلومات. وهذا اثبات لعمالة علاوي , لان هذا كان اتفاقه واتفاق القائمة البعثية مع السعودية , وإن علاوي والقائمة البعثية لم يكونوا ليعرفوا بان هذه الوثائق السرية ستنشر في يوم ما وتكشف المستور. كما وتظهر هذه الوثائق ما تخفيه مصر والاردن والامارات من عداء وحقد للايرانيين وبالتالي الى اغلبية الشعب العراقي لانهم يعتبروننا فرس(كرد) وفرس مجوس(شيعة). وما زالت حكومتنا المنتخبة تركض وراءهم.
اصحوا يا عراقيين ... الآن..... الآن .......وليس غدا .........لأن غدا ......... سيقع الفاس بالراس.
ولا حول ولا قوة إلا بـ الله العلي العظيم.
28 - 11 2010 م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست انتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. وانا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغة ؟! القصد هو إيصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق