الأربعاء، 5 يناير 2011

ياحكومة مصائب قوم عند قوم فوائد؟! الاردن ومصر

ياحكومة مصائب قوم عند قوم فوائد؟! الاردن ومصر

انا لاادري لماذا نركض وراء مصر والاردن في كل شيئ مع العلم باننا خليجيون وان حاولوا طمس خليجيتنا لاننا لسنا وهابيين؟!. اوليس مصر والاردن تعتاشان على مصائب الاخرين؟!. اليس الحرب العراقية الايرانية كانت نعمة لهم ونقمة علينا.وكذلك حرب الكويت وحرب التحرير هذه؟. اليس المصريون والاردنيون كانوا المستفيد الاعظم من عزائنا ومصائبنا في الماضي والحاضر وان شاء الله ليس في المستقبل؟!.

اوليس الاردن بلد صدام الثاني بسبب ما اغدقه عليهم من اموال وعقود وتجارة لن ينسوا جميله هذا عليهم  ابدا.الم تروا كيف تبرع المئات من المحامين الاردنيين للدفاع عن جرذي العوجة؟!.  واين تسكن ابنتا صدام؟ اليس في الاردن وهل من مكان اخر يحميهم غير الاردن؟. والغريب العجيب بان بنات صدام ولحد اليوم يعاملن وكأنهن بنات رئيس الجمهورية العراقية وكأن جرذي العوجة مازال في الحكم و لم يسقط لا هو ولا نظامه. ويحلن كضيفات شرف في كل مناسبة رسمية او قومية تقدمية.وبالمناسبة اين راعي الملكية في العراق من كل هذا؟ وهل يعقل باننا سوف ننظر اليه وابناء عمومته يحمون بنات جرذي العوجه. واين هي نخوته العراقية؟!. في طردهن من الاردن بل ارجاعهن للعراق لارجاع الاموال العراقية المسروقة منهن. الا انني لست بصدد موضوع الملكية وسانشر مقالتي عن الملكية في وقت لاحق والتي ستضع الملكية في نعشها.
اما الجوقه العربجيه في الاردن فهي كثيرة ومتعددة ومتنوعة ولها عيون في كل مكان.
فكيف انت ياحكومة تدربي ضباطك الجدد في الاردن فوالله اسمائهم تصل للمنظمات الارهابية فور وصولهم ارض الاردن للتدريب لكي يصطادوا واحدا بعد اخر فور وصولهم للعراق.
ويال العجب  فالحكومة الاردنية تقبض اجور تدريب الحرس الوطني والشرطة العراقية والمواطن الاردني يقبض اجور بيع اسماء هؤلاء العراقيين الشرفاء  للمنظمات الارهابية. يالها من تجارة عظيمة ويال بؤسنا وحظنا العثر؟!.

اما مصر فهي ايضا كذلك فقد ساعد صدام المجحور السادات بجلب المصريين الى العراق. وانا اذكركم يا اخوتي بالاعمال المشينة والاجرامية التي ارتكبها المصريون في العراق اقلها اغتصاب النساء وتعليم الانسان العراقي على الغش والرشوة والمحسوبية. واذكركم بأن المصريون كانوا قد اسكنوا في الوسط والجنوب وكانت اعدادهم ضئيلة في الشمال وكان الهدف من هذا هو تغيير البنية الطائفية في العراق .فالشيعي المسكين يقتل في الحرب العراقيه الايرانية   والمصري يتزوج ارملته وتصبح العائله سنية.وايضا الغريب المضحك المبكي ان مصر تحاول فتح بنوك في العراق؟ الا يكفيهم ما سرقوه من اموال العراقيين ايام الحرب العراقية الايرانيه؟ وهل هناك مجنون يضع امواله في بنك مصري؟!.و اما المقاولون المصريون لاعمار العراق؟! الم تسمعوا وتقراوا في الجرائد اليومية ايها الاخوة الاحباء كم من عمارات سكنية في مصر قد وقعت على رؤؤس ساكنيها بسبب غش المقاول المصري في مادتي الحديد والاسمنت؟! والعجيب المضحك المبكي  ايضا  قيام الوزارات العراقية بتدرب موظفيها في مصر على النزاهة؟! ماذا؟! على الرشوة والسرقة والحرامية. فالمصري يبيع امه بجنيه افلا يبيع اسماء الضباط العراقيين او مسؤولي الوزارات العراقية المتدربين  بمئات بل بالاف الدولارات؟. والنقطة المهمة ايضا  اليس هناك نسبة عالية من اعضاء تنظيم القاعدة من المصريين والذين ايضا لهم عيون في كل مكان؟.
انا لا ادري على من نضحك؟! اوليس هذا مثيرا للبكاء؟!
اصحي يا حكومة فمصائب العراقيين هي فوائد عظيمة للمصريين والاردنيين فهم يقبضون الثمن من الطرفين؟!

6-12-2004
المهندس سرمد عقراوي

ليست هناك تعليقات: