السبت، 1 يناير 2011

الارهابيون غير مشمولين بأتفاقية جنيف؟! لانهم وحسب الاتفاقيات الدولية يعتبرون مرتزقه؟

الارهابيون غير مشمولين بأتفاقية جنيف؟! لانهم وحسب الاتفاقيات الدولية يعتبرون مرتزقه؟!

مرة اخرى كثر الهرج والمرج حول معامله ما يسمونهم  بالاسرى من العرب في سجون العراق وهم
ليسوا اسرى لانهم ارهابيين ومرتزقة .
فاتفاقية جنيف لمعامله اسرى الحرب لا تنطبق عليهم لسببين:
الاول: انتمائهم لمنظمة ارهابيه والمنظمات الارهابيه لاتشملها اتفاقيه جنيف.
والثاني: لانهم يعتبرون في العرف الدولي مايسمى بالمرتزقه اي اناس قادمون من بلد اخر غير
البلد المحتل ولذلك فهم ليسوا مقاومة. والاتفاقيات الدولية تنص على ان المرتزقه لا تشملهم اتفاقيه جنيف.

وهناك دليلان على هذه المسألة :

الاول: احتجاز امريكا لمقاتلي العرب الافغان في قاعدة كوانتانموا بي  في كوبا حيث فشل المحامون الدوليون واستنادا الى القانون الدولي في منحهم صفة الحمايه تحت معاهدة جنيف على الرغم من الاموال الكويتيه والسعوديه التي انفقت على هذه القضيه.

الثاني: اثناء الحرب العراقيه الايرانيه كان النظام العراقي يعدم ميدانيا العراقيين المشاركين مع
القوات الايرانيه في الهجوم وان كانوا من المقاومه "المعارضه العراقيه" على انهم مرتزقه وفي
حينها لم تعترض هيهات الدفاع عن حقوق الانسان على هذا العمل حسب اتفاقية جنيف لعلمهم بأنهم غير خاضعون لاتفاقية جنيف.

وايضا اثناء الحرب العراقيه الايرانيه. كانت ايران تحتجز المئات من العرب المرتزقه من مصريين
وفلسطينيين واردنيين. واذ انني كنت متاكدا بان ايران لم تعدم هؤلاء الا انها اعتبرتهم مرتزقه ولكنهم عوملوا معامله انسانيه من قبل ايران استنادا الى احكام الاسلام وليس استنادا لاتفاقية جنيف  في معاملة الاسرى لانهم لم يكونوا اسرى وليسوا خاضعين لها.

نطالب وزير الداخلية في الاسراع بمحاكمة هؤلاء المرتزقة حسب قانون الارهاب الجديد ؟!  كما نطالب بالاسراع في تنفيذ احكام الاعدام بقطع رؤؤس هؤلاء المرتزقه وامام الملأ وعرضه تلفزيونيا  وكما يفعل في السعوديه الوهابيه بعد صلاة الجمعة.
كما نطلب من الحكومة مساعدة عوائل الضحايا الى رفع دعاوي قضائيه ضد عوائل هؤلاء الجناة المجرمين في محاكم دولهم من الكويت الى السعوديه الى الاردن للحصول على التعويضات اللازمه.

فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ   البقرة  آية 194

احذركم ايها الاخوة بأن اكذوبة التعذيب او حتى المبالغة فيها قد جاءت بعد النجاحات الباهرة التي حققتها قوات الامن العراقية المخلصة ضد الارهاب ؟! هذا اولا وثانيا لتحجيم دور الشيعة والكرد في مؤتمر ما يسمى بالمصالحة الوطنية؟! ولو كان هؤلاء العراقييون وطنييون لما استعانوا بالغرباء من الارهابيين في القاعدة لذبح الاطفال والنساء واغتيال عقول العراق وتخريب البنية التحتية لبلدهم العراق ؟! ولو كانوا وطنيين لما جاءوا بالمصريين وغيرهم من العربان اثناء فترة حكمهم لاغتصاب اعراضنا واذلالنا في اعز شيئ عند العراقي الشهم وهو الشرف؟! ولو كانوا وطنيين فلماذا  الآن  هذا الركض المخزي وراء المصريين الذبن لم يكونوا طرفا محايدا لا في الحرب الصدامية على ايران ولا في مأسات الشعب العراقي مع النظام؟! فهل ترتجون خيرا من اناس كانوا اساسا من المشاركين في عملية ذبحنا وهم المصريين والجامعة العربية؟!.
ومرة اخرى انا مع العطف والشفقة والتسامح ولكن واكرر على كلمة ولكن بعد التخلص من هؤلاء المجرمين وانصارهم من الارهابيين؟! لان هؤلاء لا يفهمون منطق آخر غير منطق القوة بل ان سامحتهم ظنوا بأنك ضعيف ؟! والمتكبر على المتكبر عبادة؟!
ولا تحبس الشمس الساطعة بغربال ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.

اللهم اشهد اني بلغت

المهندس سرمد عقراوي


ملاحظة: كتبت هذه المقالة بتأريخ 24-11-2004 م وتم تحديثها بتأريخ 18-11-2005م أي قبل سنة تقريبا.


ليست هناك تعليقات: